مجموعة مسلحة تختلس أموالًا وذهبًا في درعا
اقتحمت مجموعة مسلحة منزل تاجر للألبسة في قرية صيدا في ريف درعا أول أيام عيد الأضحى، الخميس 24 أيلول، واختلست مبلغًا ماليًا كبيرًا إضافة إلى كمية من الذهب، بعد تكبيله مع زوجته.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن المجموعة اختلست مبلغًا يقدر بـ 8 مليون ليرة سورية وكيلو ونصف من الذهب، بعد اقتحام بيت التاجر طارق (رفض كشف اسمه كاملًا).
واستطاع طارق تخليص نفسه من القيود التي وضعت له، واتصل بأقاربه في بلدة نعيمة المجاورة الذين دخلوا صيدا بعد فترة وجيزة برتل عسكري مؤلف من مضادات وسيارات تحمل عناصر مسلحة.
اقتحام البلدة رافقه إطلاق نار كثيف في الهواء، وذلك على خلفية اتهام طارق للجان الأمنية المشكلة من أهالي صيدا بالمسؤولية عن العملية، وتسبب الرصاص بإصابة طفل ووالده بجروح.
واختطف عناصر بلدة النعيمة اثنين من اللجان الشعبية في صيدا، ليخرجوا بعدها من القرية ويعود الهدوء لها.
وتخضع معظم قرى وبلدات ريف درعا لسيطرة فصائل تابعة للجيش الحر أو الفصائل الإسلامية بما فيها صيدا والنعيمة، في حين يسيطر نظام الأسد على جزء واسع من مركز المدينة والبلدات المجاورة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :