لؤي حسين يهاجم “معارضة الخارج” لرفضها التسوية مع النظام
هاجم المعارض السوري لؤي حسين من وصفهم بـ “معارضي الخارج”، متهمًا إياهم بالمساهمة بكل ماجرى لسوريا والسوريين منذ 4 أعوام، نتيجة رفضهم قبول التسوية مع نظام الأسد.
واعتبر حسين، في منشور عبر صفحته في موقع فيسبوك السبت 26 أيلول، أن “بعض معارضي الخارج سيبقى محتميًا بالموقف التركي والسعودي خلال الفترة القصيرة القادمة، إلا أن جميعهم سيتبنى لاحقًا الموقف الأميركي والأوروبي الذي يقبل بالتفاوض مع الأسد وببقائه في جزء من المرحلة الانتقالية”.
وأضاف “حتى يبقى لهم شيء من الاحترام عليهم الاعتراف أنهم كانوا ملحقين بموقف الدول الداعمة وليس بموقف الشارع أو الثورة، ويتعهدون أن يصبحوا رجالًا وأنهم سيبدؤوا يقولون رأيهم من رأسهم، وأن يعتذروا للشعب السوري لكونهم ساهموا بقوة، إضافة للأسد، بكل ما جرى لسوريا والسوريين نتيجة رفضهم منذ أربع سنين قبول التسوية مع النظام”.
واشترط حسين على “معارضة الخارج” تقديم الاعتذار له شخصيًا تجاه ما وصفها بـ “حملات التخوين التي شنوها ضدي لأني قلت منذ خريف 2011 أن علينا إقامة تسوية مشتركة مع الأسد إذا كنا نريد حماية سوريا”.
لكنه أشار إلى أن التفاوض مع الأسد لن يفيد الآن، لأن الأخير “تكلس نهائيًا وما عاد قادرًا على العمل السياسي مكتفيًا بالعمل الميليشياوي”.
ويرأس لؤي حسين تيار بناء الدولة، وهو جسم سياسي معارض للنظام اختار مدينة دمشق مقرًا له، الأمر الذي لاقى قبولًا إلى حد ما لدى السلطات الأمنية كونه من “معارضة الداخل”، قبل اعتقاله في كانون الأول 2014، ليمضي نحو 3 أشهر في المعتقل ويغادر بعدها نحو تركيا ثم اسبانيا في نيسان من العام الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :