“التجارة الداخلية” في سوريا تحرر البنزين وترفع الغاز

camera iconأزمة المواصلات في سوريا (تشرين)

tag icon ع ع ع

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام السوري، سعر مادة البنزين (أوكتان 90، و95) وأسطوانة الغاز المنزلي.

وبحسب قرار صادر مساء الاثنين 15 من آذار، حدد سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة سورية لليتر الواحد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

كما حددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية “مدعوم وغير مدعوم” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، وبهذا تكون الحكومة ألغت البنزين المدعوم.

ويشمل السعر في كلا النوعين، رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين، والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.

وأصبح سعر مبيع أسطوانة غاز البوتان المنزلي وزن عشرة كيلوغرامات للمستهلك 3850 ليرة سورية.

وقال معاون وزير النفط والثروة المعدنية، إنه بتعديل سعر البنزين سيكون هناك سعر موحد، مضيفًا “لم يعد هناك سعران، أصبح السعر 750 ليرة سورية لليتر الواحد على البطاقة ضمن المخصصات”.

وجاء القرار وسط أزمة محروقات خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام، في ظل عجز حكومي عن تأمين المحروقات.

وتشابهت ظروف رفع أسعار المحروقات من قبل النظام خلال آذار الحالي، مع سلسلة رفع الأسعار السابقة في كانون الثاني الماضي.

وسبقت كلا القرارين مظاهر ازدحام أمام محطات الوقود في عدد من المدن السورية، أبرزها دمشق.

اقرأ أيضًا: طوابير لـ12 ساعة.. أزمة الوقود تعود مجددًا في سوريا

الرفع الأول في العام الحالي

في 20 من كانون الثاني الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية سعر البنزين.

وحُدد سعر ليتر البنزين الممتاز “المدعوم” بـ475 ليرة سورية للمستهلك، والليتر “غير المدعوم” بـ675 ليرة سورية.

كما رفعت الوزارة سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” للمستهلك إلى 1300 ليرة سورية، بدلًا من 1050 ليرة.

تخفيض مخصصات البنزين

في 9 من آذار الحالي، عدّلت وزارة النفط في حكومة النظام السوري كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20%، مبررة ذلك بأنه نتيجة تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المُتعاقد عليها، ما تسبب بتجدد أزمة الوقود في سوريا.

وكانت عنب بلدي رصدت عودة أزمة البنزين إلى الواجهة مجددًا في مناطق سيطرة النظام السوري، ما تسبب بوقوف عشرات السيارات أمام محطات الوقود لساعات، بعد أسابيع من إيقاف “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا إرسال صهاريج النفط إلى النظام.

وتحتاج مناطق سيطرة النظام إلى ثلاثة ملايين برميل نفط شهريًا، بينما يصل الإنتاج الشهري إلى 600 ألف برميل بمعدل 20 ألف برميل يوميًا، بحسب ما قاله رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، استهدفت إسرائيل ما لا يقل عن 12 سفينة إيرانية متجهة إلى سوريا، وتحمل في الغالب نفطًا إيرانيًا دعمًا لحكومة النظام السوري.

وأمس، علّقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على التقرير بأن سوريا تعرضت لـ“إرهاب اقتصادي” استهدف منع وصول المشتقات النفطية إليها عبر البحر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة