قالت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، إنها استهدفت آلية للجيش التركي في مدينة إدلب اليوم، الاثنين 15 من آذار، وقتلت من فيها.
وقالت الجماعة في بيان نشرته عبر معرفها في “تلجرام”، “استهداف رتل لجيش (الناتو التركي) في مدينة إدلب بعبوة ناسفة دمرت ناقلة وقود عسكرية”.
وأضافت أن مكان الاستهداف كان “في مدخل المنطقة الصناعية لمدينة إدلب”.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع التركية أي تعليق على هذه الأنباء إلى حين كتابة الخبر.
وتزامن وقوع الانفجار مع مظاهرات خرج فيها أهالي إدلب تعبيرًا عن تمسكهم بثوابت الثورة، في ذكراها العاشرة.
استهدافات سابقة
وسبق أن تبنت “سرية أنصار أبي بكر الصديق” استهداف الجيش التركي، في آب وأيلول من عام 2020، وكذلك أعلنت مجموعة “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الجنود الأتراك مرات متعددة منذ تموز من العام نفسه.
ونشر الجيش التركي كاميرات مراقبة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، بعد نشر نقاط حراسة أسمنتية على الطريق، بهدف حماية الجسور على طول الطريق الدولي من التفجيرات، بعد تكرر الاستهدافات، حسبما قال قائد عسكري في المعارضة السورية لعنب بلدي.
وبعد وضع الكاميرات، أُصيب جنديان من الجيش التركي، في 31 من كانون الثاني الماضي، في نقطة حراسة على M4″”، أحدهما كانت حالته خطرة، نتيجة استهداف “مجهولين” يستقلون دراجة نارية نقطة الحراسة قرب سكة القطار غرب بلدة محمبل.
ونشرت تركيا قواتها في جميع مناطق محافظة إدلب وخاصة بعد انسحابها من مناطق سيطرة النظام، حيث أنشأت عشرات النقاط العسكرية في مناطق مختلفة، وكانت آخرها في بلدة قسطون بسهل الغاب بريف حماة.
وتسيطر على محافظة إدلب عدة فصائل عسكرية، أبرزها “هيئة تحرير الشام”، المنضوية ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار 2020، والذي نص على إنشاء “ممر أمن” وتسيير دوريات مشتركة على طريق حلب- اللاذقية (M4) من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غربي إدلب) آخر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
–