اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي تعرضت له سفينة الشحن الإيرانية “شهر كورد”، في 11 من آذار الحالي، في البحر المتوسط.
وقال زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، الاثنين 15 من آذار، إن الموقع الجغرافي الذي تعرضت فيه السفينة الإيرانية للهجوم دفع إيران إلى اتهام إسرائيل بالضلوع في العملية.
قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة #الخارجية_الإيرانية، عن الهجوم الأخير على السفينة الإيرانية "شهركرد" في البحر الأبيض المتوسط، إن "الموقع الجغرافي" للحادث يشير بـ"إصابع الاتهام" تجاه #إسرائيل
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 15, 2021
وأضاف زاده خلال رده على أسئلة الصحفيين، أن إيران ستستخدم كل الخيارات للدفاع عن حقوقها، إذا اتضح أي من الأطراف الضالعة في هذه العملة “التخريبية”، بحسب وصفه.
وذكر موقع “نور نيوز“، المقرب من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، عدم استبعاد أحد أعضاء الفريق الفني المكلف بالتحقيق في الهجوم الذي تعرضت له “شهر كورد” ضلوع إسرائيل في الهجوم “الإرهابي”.
ووفقًا للموقع، فقد سقطت المتفجرات على عدد من الحاويات التي تحملها السفينة، وقد تكون المتفجرات سقطت على السفينة من جسم طائر، مشددًا على أن الشبهات تحوم حول “الكيان الصهيوني”.
وتعرضت السفينة، في 11 من آذار الحالي، لاستهداف في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، ألحق بها أضرار طفيفة جراء اندلاع حريق على متنها، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وتعود ملكية السفينة المذكورة لشركة الملاحة الوطنية الإيرانية، وظهرت للمرة الأخيرة قبالة السواحل السورية في 11 من آذار الحالي، بحسب موقع “Marinetraffic”، المختص بتعقب السفن وحركات الملاحة البحرية.
وقال المتحدث باسم الشركة، علي غياسيان، إن “مثل هذه الأعمال الإرهابية ترقى إلى مستوى القرصنة البحرية، وتتعارض مع القانون الدولي لأمن الملاحة التجارية، وستتخذ جميع الإجراءات القانونية عبر المؤسسات الدولية ذات الصلة لتحديد مرتكبيها”.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في 12 من آذار الحالي، تقريرًا حول استخدام إسرائيل أنواعًا مختلفة من الأسلحة، بما فيها الألغام المائية، لاستهداف السفن الإيرانية عند توجهها إلى سوريا عبر البحر الأحمر، ومناطق أخرى في المنطقة.
وتنتهك طهران العقوبات الأمريكية بمواصلتها تزويد النظام السوري بشحنات النفط، في حين لم تعلّق إسرائيل، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، على الاتهامات الإيرانية باستهدافها “شهر كورد”.
–