نفت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية إغلاق المدارس، بعد ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) فيها.
وقالت مديرة الصحة، هتون الطواشي، اليوم الاثنين 15 من آذار، إن هناك زيادة بعدد الإصابات المسجلة في المدارس بفيروس “كورونا” لتصبح 67 إصابة، موضحة أن الإصابات شملت مدارس في مناطق صحنايا، وباب توما، ومشروع دمر، وفقًا لما نقلته إذاعة “شام إف إم“.
وأكدت أنه لا نية لإغلاق المدارس خلال الوقت الحالي، مضيفة أن الإغلاق يسبب فاقدًا تعليميًا كبيرًا لا يمكن تلافيه، وأن قرار الإغلاق يعود إلى وزارة الصحة وجهات أخرى.
وطلبت من أهالي الطلاب عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس في حال ظهرت عليهم أعراض، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات.
وأمس الأحد، أعلن مدير الطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري، توفيق حسابا، أن مناطق سيطرة النظام في مرحلة “خطرة” بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا”، ولن تتجاوزها إلا “بكسر حلقة العدوى وارتداء الكمامة”.
وأشار حسابا إلى أن إصابات فيروس “كورونا” بازدياد، ويوجد استهتار كبير عند الجميع، بمن فيهم بعض الكوادر الطبية.
وبحسب مدير الطوارئ، فإن مناطق سيطرة النظام في مرحلة “خطرة”، وستزداد الحالة خطورة إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس.
وأوضح حسابا أن وزارة الصحة انتقلت بشكل أوتوماتيكي إلى خطة الطوارئ، مشيرًا إلى أنها عانت من مشكلات تتعلق بتأمين أسرّة العناية المشددة.
ومنذ 28 من شباط الماضي، بدأت وزارة الصحة حملة لقاح للفئات الأكثر عرضة للإصابة، والأولوية للفئة العمرية الأكبر بسبب محدودية الإمدادات.
ولم تذكر الوزارة نوع اللقاح، واكتفى وزير الصحة، حسن الغباش، بالقول إنه وصل من دولة “صديقة”، لكن ممرضة في دمشق تلقت اللقاح (تحفظت على ذكر اسمها لأسباب أمنية) قالت لعنب بلدي، إن اللقاح هو “سينوفارم” الصيني.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة في مناطق سيطرة النظام، بلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس 16 ألفًا و401 إصابة، تُوفي منها 1094 شخصًا، وتماثل للشفاء عشرة آلاف و885 شخصًا.
–