وصل عدد القتلى والجرحى نتيجة عمليات القتل التي تستهدف قاطنين في مخيم “الهول” إلى 42، بحسب وكالة أنباء “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا.
وذكرت وكالة “هاوار” اليوم، الاثنين 15 من آذار، أنه مع مقتل الشابين أيمن رائد رشيد أحمد صالح، وعبد الله راغب، وهما من مواليد 2001، في القسم الخامس من مخيم “الهول” جنوب شرقي الحسكة، بطلقة في الرأس، ارتفع عدد القتلى والجرحى في عمليات القتل إلى 42.
وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية عبر حسابها في “فيس بوك“، إن الشابين يحملان الجنسية العراقية.
ويشهد مخيم “الهول” تنفيذ عمليات إطلاق نار من قبل مجهولين، أدت إلى مقتل نازحين ضمن المخيم وعناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المسؤولة عن حماية المخيم.
ووُجهت اتهامات بوقوف نساء في المخيم، يتبعن لتنظيم “الدولة الإسلامية”، خلف عمليات القتل.
ويبلغ عدد قاطني “الهول” نحو 62 ألف شخص، بينهم نحو 22 ألف سوري، ونحو 30 ألف عراقي، ونحو 8965 أجنبيًا، حسب أحدث إحصائية لإدارة المخيم.
وأُنشئ المخيم في التسعينيات لاستيعاب خمسة آلاف لاجئ عراقي، ويضم اليوم 35 ألفًا من السوريين، أي حوالي 43%، ومثلهم تقريبًا من العراقيين، وحوالي عشرة آلاف من 30 إلى 40 دولة أخرى.
وتدفقت إلى المخيم أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال شن “قسد” هجومًا ضد معاقله الأخيرة، معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار 2019.
–