لاجئون في عرسال يواجهون صعوبة بصرف مخصصات “برنامج الغذاء العالمي”
يواجه اللاجئون السوريون الموجودون في مخيمات عرسال اللبنانية، صعوبة في الحصول على رصيد بطاقة التغذية المقدمة من “برنامج الغذاء العالمي” (WFP).
وقال مؤسس فريق “صوت اللاجئ السوري” في لبنان، أحمد أبو صبيعة، لعنب بلدي، إن سحب النقود، التي تتراوح بين 50 و100 دولار شهريًا، يصعب في مراكز الصرافة الآلية بمخيمات عرسال.
وأوضح أبو صبيعة أن المراكز التعاونية الموجودة في مخيمات عرسال معظمها لا يعمل، وبعضها الآخر لا يتوفر فيه المال.
ويصرف المبلغ من خلال الصرافات الآلية، أو عبر المراكز التعاونية التي تقدم مواد غذائية للاجئ كالسكر والأرز، لكن أسعارها تكون مضاعفة، بحسب أحمد أبو صبيعة.
ويبلغ مجموع مخيمات السوريين في عرسال 135 مخيمًا، ويضم كل مخيم من 50 إلى 100 خيمة، بينما تضم المنطقة نحو 2500 منزل يقطنها سوريون، بحسب تصريح مسؤول في لجنة التنسيق والمتابعة الخاصة بمخيمات المنطقة لعنب بلدي (تحفظ على نشر اسمه).
وحمّل أبو صبيعة مفوضية الأمم المتحدة مسؤولية عدم تقديم أي مبادرات أو مساعٍ لمتابعة قضية سحب النقود من الصراف الآلي.
مشرف مخيم “أم القرى” في أحد مخيمات عرسال (يعرف باسم “أبو عبد الله”) أكد لعنب بلدي صعوبة صرف مخصصات “برنامج الغذاء العالمي”.
وقال المشرف، إنه فُصل مع زوجته من البرنامج، لأنهما أصبحا كبارًا في السن، مشيرًا إلى أن عددًا من العائلات فُصلت لنفس السبب.
تواصلت عنب بلدي مع مسؤولة العلاقات الإعلامية في الأمم المتحدة، دانيا حرب، واقتصر ردها على أن جميع أجهزة الصراف الآلي تعمل يوميًا، باستثناء عطلات نهاية الأسبوع وفي أثناء الظروف الاستثنائية.
ويشهد لبنان أوضاعًا اقتصادية صعبة، إثر أزمة المصارف اللبنانية المستمرة منذ أكثر من عام، والتي تتمثل بعدم قدرة المودعين على الوصول إلى أرصدتهم البنكية بشكل حر، وذلك في ظل غياب حكومة لبنانية كُلّف سعد الحريري بتشكيلها منذ 22 من تشرين الأول 2020.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :