كيف تغير مفهوم الثورة عند ناشطي سوريا خلال عشر سنوات

  • 2021/03/18
  • 6:04 م
رسم تعبيري للافتة رفعت في مدينة كفرنبل بريف إدلب - 14 تشرين الأول 2011 (صفحة كفرنبل المحتلة في فيس بوك)

رسم تعبيري للافتة رفعت في مدينة كفرنبل بريف إدلب - 14 تشرين الأول 2011 (صفحة كفرنبل المحتلة في فيس بوك)

العقلية الثورية هي الحركة الثقافية العالمية الوحيدة التي توجد باستمرارية ووعي ذاتي، بدأت تتشكل حوالي القرن الخامس عشر، وكانت الثورة الفرنسية هي أول تعبير رئيسي لها  حيث بدأت حقبة الشمولية والحروب العالمية والإبادة الجماعية المستمرة.

يختلف الثوريون الذين انبثقوا من مخاض واحد، في كل الثورات العالمية، في بعض الطرق التي تلاقت في بعض الأحيان وتنافرت في أحيان أخرى، ولكنهم يجمعون جميعًا على إسقاط النظام القائم الذين ثاروا عليه، وتحدوا كل الوسائل القمعية التي أرادت إسكاتهم عن حقوقهم وحرياتهم.

بعد مرور عقد كامل على الثورة السورية التي انبثقت منذ احتجاجات الشعب السوري على نظامه وأجهزته الأمنية، في 15 من آذار 2011، ناقشت عنب بلدي، مجموعة من ناشطي وناشطات الثورة السورية حول مفهوم الثورة التي خرجوا من أجلها، وتحدوا نظامًا وصفته العديد من الدول الأوروبية بـ “النظام القمعي” ليحققوا مطالبهم بتحقيق الحرية والثورة ضد هذا النظام.

وتوجهت عنب بلدي بالأسئلة لهؤلاء الناشطين بشأن التغيرات التي طرأت على تغير مفهوم الثورة لديهم، خلال هذا العقد، ولخصت إجاباتهم:

 

محمد العبد الله

محمد العبد الله مدير المركز السوري للعدالة والمساءلة

الثورة بمفهومها العام هي رفض لمنظومة قيم ومعايير وسياسة حكم، كان قائمة قبل وجودها، وهي رفض للاستبداد وللقمع والفساد وللإقصاء وتهميش الناس ولإلغاء مشاركة المواطن بالحياة السياسية والعامة، ورفض المنظومة هو فرصة لبناء وتغيير قيمها واقتراح صيغة أكثر عدالة وإنصافًا للجميع.

إن التيارات التي مرت بها الثورة السورية، فشلت بطرح بديل كمنظومة أفكار وقيم وحكم وعقد اجتماعي جديد بين السوريين وبين أي طرف من الممكن أن يحكمهم،  وركزت على منظومة بشار الأسد ومنظومة حزب البعث، ولكن الشق الغائب هو الفشل أو التراجع بطرح أي شيء أفضل.

وعندما طرحت أفكار ومبادئ وأوراق وتجمعات حزبية وسياسية، كانت الأوراق المكتوبة فيها نظريًا ممتازة إلى حد كبير، ولكن عندما وصلت إلى التطبيق العملي لم يطبق منها شيء، كما حصل في تطبيق أوراق حزب البعث، ففي أوراق الحزب كانت هناك أفكار ممتازة ولكن لم يطبق منها أي شيء.

حتى أن التطبيق العملي انتهى بشيء يشبه النظام، دخل التسليح إلى الثورة، وانتشرت الفصائل المسلحة، وأصبح التعذيب جزء من ممارساتها كانتهاكات حقوق الإنسان، التي أصبح الاختطاف والاعتقال فيها جزءًا روتينيًا يمارس من قبل الفصائل.

عندما بدأت أطراف المعارضة بالعمل لتحل محل النظام، كنظام حكم ولو على صعيد مدن أو قرى أو بلدات أو مناطق محررة، كررت نفس ممارساته، وهو أمر متوقع بعد 40 أو 50 سنة من التغييب والتصحر السياسي، ورفض إشراك المواطنين بأي دور واستخدام العنف ضد الناس في حالة التعبير عن رفض الفساد أو أي مشكلة أخرى ليصبح مصيرهم السجن

كما أن الانتقالات التي حصلت في المناطق المحررة، أخافت الناس من إمكانية حدوث تغير حقيقي على مستوى سوريا، فأصبح لديهم شكوك أن هذا التغيير لن يحصل، وإذا ماحل أحد مكان  الأسد، فسيكون شبيهًا به أو لربما أسوء منه لأنهم تربوا بنفس المدرسة وعلى نفس السلوك والأفكار.

لعبت الدول الإقليمية دورًا مباشرًا في التأثير على الفصائل المسلحة، التجاذبات بين السعودية وقطر وتركيا والإمارات كان لها دور على الفصائل المدعومة عللى الأرض من جميع الأطراف، الأمر الذي جعل الفصائل، تجعل من مصلحة الداعم لها فوق مصلحة المواطن السوري.

لم يتغير مفهوم الثورة بالنسبة لي، ولكنني أتفهم المخاض الذي مرت به هذه المرحلة من الثورة وأسبابها، نحن بحالة من الأمر الواقع أو المخاض لمدة أربع أو خمسة سنوات أخرى.

ربما سيلعب الضغط الدولي على الأطراف الإقليمية دورًا في تخفيف دورها السلبي وتدخلها بالمناطق الخارجة عن سيطرة الاسد، ولربما يخفف من الانتهاكات الحاصلة، ومن الحالة السلبية في تلك المناطق،  ولكنه لن يقدم نموذج الحكم الذي يطمح له المواطن السوري الذي خرج بثورة ورفض نظام الأسد.

 

يارا بدر

صحفية سورية وناشطة في مجال حقوق الإنسان

بعد سنوات من تجذر العنف والقمع في سوريا، من الصعب جدًا تحقيق تغيير جذري سريع في الثورة، دونما أن يترافق بكميّة عنف هائل.

اليوم.. هنالك خسائر فادحة ستمتد إلى السنوات العشر المقبلة، وخاصّة على مستوى المواطنة وتعايش الناس مع بعضها البعض والذي يحتاج إلى عمل هائل، يبدأ من محاسبة مرتكبي الجرائم التي وقعت في سوريا من أي جهة كانت، إلى الحوار والاعتراف بالمسؤولية ومحاولة تقبل الرأي الآخر حتى ولو بعد سنوات، والاعتراف بأن الظلم وقع على كل طرف ما دام سوريًا.. وإلاّ سنغرق في المزيد من الخطاب الإقصائي، ويقابله هويّات تنمو تحت شعور المظلوية الإشكالي.

اكتسب السوريون مقابل كل خسائرهم، تجربة عظيمة في عمل منظمات المجتمع المدني الإعلامية كما الإغاثيّة والحقوقيّة.

أؤمن أن التغيير مجتمعي جذري للثقافة والفكر السياسي أو الاجتماعي لا يمكن إنجازه بشهر اواثنين.. قطعنا شوطًا وبالتأكيد القادم أجمل.. فكما قال سعد الله ونوّس.. إننّا محكومون بالأمل.

 

محمد غانم

الناشط السياسي محمد غانم

الثّورة السورية هي لحظة انعتاق من خوف كان قد سكن قلوب السوريين لردحٍ طويلٍ من الزمن، ولحظة تمرّد على آلهةٍ مزيفة نصبت نفسها أربابًا على السوريين.

صار فهمي للمجتمع السوري أعمق بكثير مما كان عليه في الماضي، لدينا تحديات كبيرة لا مناص من مواجهتها وتجاوزها قبل أن نستطيع أن نتغلّب على منظومة الطّغيان.

الثّورة اليوم صارت مُختطفة من قبل جماعات سياسيّة تبحث عن مصالح فرديّة أو حزبيّة ضيّقة وهي بحاجة إلى أن تعود كحركة شعبية لجميع السّوريّين، كما أن قرار السوريين اليوم لم يعد بيدهم والكثيرون يحسبون حسابًا لهذه الدّولة أو تلك، بدلًا من أن يسددوا ويقاربوا كما فعل أجدادنا السوريون حين قاوموا المستعمر الفرنسي بالبارود والسياسة والدّبلوماسية والتنظيم معًا.

بشّار الأسد لم ينتصر وهو موجود اليوم بفعل الحاكمين الفعليين لسوريا، وبفعل المنظومة الدولية التي تنظر لمنطقتنا بعين معينة، وتحسب لها حسابات خاصّة، لا تمتّ لمصالح شعوبنا بأيّ صلة.

 

خليفة خضر

المصور والصحفي السوري خليفة خضر

كل التغيرات والتيارات التي مرت بها الثورة السورية، يمكن اختزالها بجملة واحدة وهي “لا ذنب للعنب بما يفعله النبيذ”، فما جرى أثناء الثورة ليس بذنبها، وإنما ذنب المجتمع، لأن مبادئ الثورة هدفها أسمى من حصرها بفصيل عسكري أو منطقة جغرافية بعينها أو بحزب أو حكومة.

الثورة السورية لا تنتهي بانتهاء منطقة أو حتى بسقوط نظام، وإنما هي ثورة إنسان من أجل الحياة ومن أجل كرامة الإنسان، هذا هو مفهومي للثورة، ولم يتغير منذ انبثاقها.

اقتصار إحياء الثورة بالمظاهرات وطقوس المسيرات لا يكفي، وهو أحد السلبيات التي أراها في أذهان الكثيرين، فالثورة بمفهومه لن تنتهي إلا بتحقيق مطالبها.

 

صباح الحلاق

المحامية والناشطة في مجال حقوق المرأة صباح حلاق

الثورة بالنسبة لي هي استرداد للحقوق وتمتع بالحرية، والحفاظ على كرامة الإنسان والعدالة والمساواة بين كل السوريين والسوريات بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم أو قوميتهم.

الثورة هي حرية وتغيير، فالثورة عندما بدأت عام 2011 كانت فرصة ذهبية للنساء، ليثوروا على التمييز الكبير والمنهجي المعد من قبل الحكومات المتعاقبة ضمن هذا النظام الاستبدادي، الذي حرم كل المواطنين والمواطنات من حقوقهم وكرامتهم، وكانت فرصة لكل النساء السوريات للمطالبة بحقوقهن.

الثورة مستمرة للناس السلميين الذين مازالوا يتأملون بدولة حرية ديمقراطية، ليتمتعوا بحقوقهم ويؤدوا واجباتهم فيها.

الثورة قائمة ومازالت ولو طال الزمن وهنالك حتمًا نتائج لهذه الثورة، ستتمتع بها الأجيال القادمة من السوريين والسوريات.

وعلى الرغم من كل مادخل على الثورة من تسليح وتقسيم، وفقدانها لآلاف العشرات من شبابها ونزوح الملايين منها، يبقى الناس الفقراء الذين شهدوا أكبر الانتهاكات من مختلف الأطراف، هم من دفعوا الثمن الأغلى.

الثورة هي تغيير وكل عملية تغيير صعبة جدًا، وطريقها متعرج وثمنها غال جدًا، وهو فقدان الأهل والأحبة.

الزمن القادم سيقول إن السوريين عندما خرجوا في آذار 2011، كانت ثورتهم ثورة شعب نادى بالحرية والكرامة، وسيذكر التاريخ يومًا ما كل البطولات التي سجلها السوريون.

 

أحمد حاج بكري

الصحفي السوري أحمد حاج بكري

مفهوم الثورة بالنسبة لي منذ البداية هو السعي المجتمعي والشعبي نحو الأفضل، من خلال تحقيق العدالة والمساواة وتطبيق حقوق الإنسان وتأمين خدمات أفضل، وتوفير حياة تعليمية وتأمين صحي أفضل، وتوفير حياة سياسية متوازنة تتضمن الديمقراطية وتعدد الأحزاب.

تضاربت لدي أفكار وأهداف الثورة خلال هذه السنوات، من خلال التشكيك ببعضها، ولكنني اقتنعت بعناوين عريضة لا يمكن النقاش فيها، أو التفاوض لتسويتها، ففي بداية عام 2013، ومع ظهور الفصائل الإسلامية المتشددة على ساحة النزاع السوري، كان البعض يعتبرها جزءًا من الثورة، وما زال البعض حتى الآن يعتقدون بذلك، ولكن بالنسبة لي، فالثورة هي شيء يختلف كل الاختلاف عن هذه المكونات المسلحة، وبالتالي فإن أي مكون سياسي أو ديني أو عرقي لا يحقق مبادئ وأهداف الثورة لا يمثلها، ويبعد عنها كل البعد.

فتحت الثورة أبوابها للناس كي ينطلقوا من هذا السجن الكبير، لتحقيق أحلامهم وأفكارهم، فإذا كنت مدينًا لشيء في هذه الحياة، فأنا مدين للثورة التي جعلتني ما أنا عليه حاليًا، فهي التي كونتني فكريًا واجتماعيًا وثقافيًا وجعلتني أعمل بالطريقة التي أنا أرغب بها، والمجال الذي أرغب به وبالقناعات التي أؤمن  بها.

 

إبراهيم الإدلبي

الناشط السياسي إبراهيم الإدلبي

مفهوم الثورة السورية لم يتغير أبدًا بنظري الآن عن لحظة بدايتها، لأنه غير قابل للتغيير، فهي ثورة كرامة ضد الاستبداد والبحث عن الحرية، ولكن التغيرات الدولية والإقليمية المحيطة بسوريا خلقت بعض التيارات المتغيرة التي أدت إلى مرور الثورة بمنعطفات شكلت مفهومًا أن هنالك تغيرًا بمفهوم الثورة.

ولكن إذا عدنا إلى الأساس فلن نجد أي تغير بالمفهوم الفكري للثورة السورية، إنما التغيرات الإيديولوجية كانت لبعض الأشخاص الذين تقلدوا بعض المناصب السياسية، وكانوا واجة الثورة السورية في المحافل الدولية لبعض الأحيان.

الثورة انتصرت وستكمل انتصارها، انتصرت على الخوف وعلى المؤسسات الأمنية والديكتاتورية والحزب الواحد، كما انتصرت على القمع الذي عاش فيه الشعب السوري على مدار خمس حقب.

ولن تنتهي الحرب في سوريا من دون حل سياسي، ينهي وجود السلاح في الشارع السوري دون قيادة مركزية لإدارته، فنحن لا نريد عيش التجربة العراقية التي تعيش حالة من الفلتان الأمني.

 

خلود حلمي

صحفية سورية وعضو مجلس إدارة مؤسسة عنب بلدي

الثورة السورية بالنسبة لي هي بمثابة حلم لخلاص قريب ومحقق، وكانت الأمل أن تعود سوريا لكل السوريين، وأن يتحقق من خلالها تغيير سياسي ومجتمعي وحريات بسقف مرتفع.

كانت الثورة ومازالت الروح الي بعثت لنا وخاصة بعد سقوط عدة رموز سياسية بدول مجاورة، مثل مصر وتونس واليمن. الثورة كانت بالنسبة لي اللحظة الأولى التي أحسست فيها أني سورية وأنتمي لسوريا.

ومازالت الثورة هي فرصتنا كسوريين لتغيير منهجيات تفكيرنا وكيفية رؤيتنا لمستقبل سوريا كمواطنين، وقدرتنا على التعبير عن كثير من الأمور التي كانت بالنسبة لنا بمثابة “تابوهات”.

ماتغير حقيقة بعد عشر سنوات منها هو الأمل، الذي ضعف بمرافقة الإحباط والعديد من الخسارات التي عايشناها، ولإثبات  مايسمى بالعدالة وحقوق الانسان والقوى الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن، أنها مجرد شماعات ساعدت بطول أمد معاناة السوريين

وإن التيارات والتغيرات الي طرأت على الثورة، هي ردة فعل منطقية، لكل الكبت السياسي والمجتمعي الذي عايشه الشعب السوري، وتخاذل القوى الدولية عما حصل في سوريا، لتحقيق مكاسبهم الدولية، وظهور مطامع دول أسهمت بتشرذم السياسيين والعسكريين وحتى المجتمع المدني.

ولكن هل فقدت الايمان بالثورة السورية؟ “أبدًا.. ولو عاد الزمن الزمن بي مجددًا، لاخترت طريق الثورة رغم كل الخسارات الي دفعت ثمنها بشكل شخصي وعلى مستوى البلد”.

عشر سنوات من الدموية.. محاسبة متأخرة

مع تصاعد العنف ضد احتجاجات الشعب السوري الذي خرج في 15 آذار 2011، وطالب بالحرية والعدالة والكرامة، ثم بإسقط النظام السوري، أكملت  الثورة السورية عامها العاشر، وأصبحت سوريا واحدة من بين أكبر الأزمات الإنسانية وأكثرها دموية في العالم.

ويخضع مسؤولون في النظام السوري لعقوبات أوروبية وأمريكية، منذ بداية الثورة السورية، وبالمجمل تضم القائمة 270 شخصًا مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، إضافة إلى 70 كيانًا.

وحملت الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الأوروبي، في الذكرى العاشرة للثورة، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وداعميه مسؤولية “الحرب ومعاناة الشعب السوري”، كما انطلقت مطالبات أممية للتحرك في قضايا جرائم انتهاك حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا ومحاسبة المجرمين.

وتعمل السلطات الأمنية والقضائية في دول الاتحاد الأوروبي على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات “إرهابية” أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا مدنيين أو مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة المسلحة، أو النظام السوري.

قدمت هيئة تابعة للأمم المتحدة تعمل على ضمان العدالة في جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف في سوريا، معلومات وأدلة إلى 12 سلطة قضائية وطنية تعد قضايا جرائم الحرب في سوريا.

وقالت كاثرين مارشي أوهيل، من “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة” التي تحقق في أخطر الجرائم في سوريا، إن مقاطع الفيديو والصور وصور الأقمار الصناعية والوثائق المسربة وإفادات الشهود وعينات الطب الشرعي تشكل “أفضل حالة موثقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

وبحسب آخر تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان” والذي صدر بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، وثقت الشبكة مقتل 227 ألفًا و413 مدنيًا، بينهم 14 ألفًا و506 تحت التعذيب، واعتقال 149 ألفًا و361 شخصًا، وتشريد نحو 13 مليون سوري.

مقالات متعلقة

  1. الدكتورة منال الفحام لعنب بلدي: الثورة السورية منحت للنساء فرصة تولي المراكز القيادية
  2. سوريا الجديدة وثلاثية المسؤولية والعمل والإخلاص
  3. الأسد يعيد تصدير مفهوم "التجانس" خلال استقباله رجال دين مسيحيين
  4. "تأريخ الثورة السورية في صحافة المواطن".. "عنب بلدي" تشارك تجربتها

ملفات

المزيد من ملفات