“اتحاد الفلاحين” يغلق باب تسويق القطن للموسم الحالي

camera iconمحصول القطن في سوريا (الوطن أون لاين)

tag icon ع ع ع

تحدث مكتب التسويق في اتحاد الفلاحين في سوريا عن إغلاق المكتب باب تسويق القطن للموسم الحالي.

وقال رئيس المكتب خطار عماد، اليوم الأحد 14 من آذار، إن “الكميات المسوّقة من القطن سجّلت انخفاضًا، إذ بلغت حوالي 15.5 آلاف طن فقط”، للعام الحالي وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وأوضح عماد أنه في العام الحالي، لم يجر تسويق القطن أبدًا من مناطق الجزيرة السورية، مؤكدًا أنه لم تُستلم أي كميات من القطن من محافظة الحسكة أبدًا خلال الموسم الحالي.

ولفت إلى أنه لا يوجد فلاحون يسوّقون محصولهم من القطن إلى مراكز استلام الأقطان خلال الفترة الحالية.

وكشف عن كمية الأقطان المسوّقة للعام الماضي، إذ كانت حوالي 74 ألف طن، موضحًا أن السبب في انخفاض الكميات المسوّقة للموسم الحالي عدم وجود تسويق أبدًا من مناطق الجزيرة السورية، بينما كان التسويق موجودًا الموسم الماضي من هذه المناطق.

وفي 8 من آذار الحالي، حددت حكومة النظام السوري سعر شراء كيلو القطن “المحبوب” للموسم الحالي، بضعف ما كان عليه في عام 2020 (بالليرة السورية)، ليصبح 1500 ليرة سورية، بينما كان العام الماضي 700 ليرة سورية.

وجاءت هذه التسعيرة تحت ضغط تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، إذ وصل سعر الصرف إلى أربعة آلاف ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات.

وقال مدير عام المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، زاهر عتال، إن تحديد سعر القطن جاء نتيجة دراسة واعتماد تكاليف المحاصيل الاستراتيجية، نظرًا إلى ارتفاع التكاليف بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمحروقات وزيادة المساحات المروية.

وقبل 2011، احتلت سوريا احتلت المرتبة الثانية عالميًا في إنتاج القطن من حيث وحدة المساحة، كما احتلت المرتبة الثالثة آسيويًا في إنتاج القطن العضوي.

منذ بداية النزاع في سوريا، تراجعت صادرات القطن إذ بلغ الإنتاج نحو 59 ألف طن في الفترة بين 2010 و2012، في حين بلغ 132 ألف طن في الفترة مابين عامي 2003 و2005.

وانخفضت نسبة مساهمة القطن غير الممشط من إجمالي الصادرات الزراعية السورية في الفترة بين عامي 2010 و2012 لتبلغ 2.4%، في حين بلغت نسبة مساهمة القطن غير الممشط نحو 5.2% في فترة ما بين عامي 2003 و2005.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة