موقع: هذا ما طلبه جنود النظام من الفتاة الإسرائيلية في سوريا
تحدث موقع “واللا” الإسرائيلي عن معلومات وردت في لائحة الاتهام التي تواجهها الفتاة الإسرائيلية التي دخلت سوريا وعادت منها بصفقة تبادل.
وبحسب ما نقله الموقع عن لائحة الاتهام التي قُدمت، الجمعة الماضي، ضد الشابة، وسمحت محكمة إسرائيلية بنشرها، فإن عناصر من قوات النظام السوري طلبوا منها أن تقودهم إلى ثكنة للجيش الإسرائيلي لإطلاق النار على أحد الجنود، إلا أن الشابة رفضت ذلك، وقالت إنها غير معنية بالموت والقتل.
ورد عليها السوريون، “لن نقتل الجنود الإسرائيليين، نريد أن نخطفهم إلى سوريا فقط”، بحسب ما نقله الموقع الإسرائيلي، السبت 13 من آذار.
وتواجه الفتاة محاكمة بتهم تتعلق بمغادرتها إسرائيل بشكل مخالف للقانون، وتعريض أمن دولتها للخطر.
وأظهرت لائحة الاتهام أن الفتاة منذ أن أنهت الخدمة العسكرية عام 2019، تعيش أسلوب حياة التنقل بين المدن الإسرائيلية، وزارت أراضي فلسطينية أيضًا، وحاولت دخول قطاع غزة في نهاية 2020 أكثر من مرة.
واستعادت إسرائيل، في شباط الماضي، الفتاة بعد عبورها إلى سوريا، في إطار وساطة روسية أدت إلى الإفراج عن راعيَين سوريَّين من محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، ضمن صفقة تبادل تضمنت بندًا سريًا يتعلق بتمويل إسرائيل لقاحًا روسيًا ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لمصلحة النظام السوري.
كيف دخلت سوريا؟
في نهاية كانون الثاني الماضي، سافرت الفتاة إلى كريات شمونة، واستقلت في مساء اليوم التالي حافلة إلى مجدل شمس.
من مجدل شمس بدأت بالصعود إلى جبل الشيخ والحدود، وهي تحمل طعامًا ومعدات شخصية وهاتفًا وكاميرا، واستطاعت الصمود في المنطقة المنزوعة السلاح، حيث تركت حقيبتها هناك وأخذت الكاميرا فقط.
وبعد اجتياز المنطقة المنزوعة السلاح، مشت الشابة عدة ساعات ووصلت في الساعة السابعة من مساء اليوم التالي إلى قرية خضر، التي تبعد عدة كيلومترات عن مجدل شمس.
ومن قرية خضر، بدأ أشخاص بالتجمع حولها، وأخذها اثنان منهم إلى محطة للشرطة في المنطقة، ونُقلت بعد ذلك بيوم إلى دمشق.
وتحدثت الفتاة عن استجوابها في دمشق عدة أيام في ظل ظروف قاسية، وفي أثناء استجوابها قدمت تفاصيل حول النقطة على الحدود حيث عبرت السياج، كما أشارت في خريطة إلى موقعها.
وسبق للشابة أن سافرت، في بداية في تشرين الأول 2020، بسيارتها على طول الحدود اللبنانية، وتحدثت مع لبنانيين على الجانب الآخر من الحدود، لتنتشر صورها في لبنان مع جملة أن “(حزب الله) حائر من الإسرائيلية الشجاعة التي تتجول قرب الحدود”.
وفي كانون الثاني الماضي، استطاعت الفتاة عبور الحدود مع الأردن، ووصلت إلى ثكنة للجيش الأردني، واحتست القهوة مع الجنود، قبل أخذها إلى التحقيق وإعادتها إلى إسرائيل لاحقًا.
وردت الفتاة على المحققين بأنها تعرف أن باستطاعتها اجتياز الحدود من المعبر بشكل رسمي، إلا أنها اجتازتها بشكل غير قانوني لأنها أرادت أن تلتقي بالجنود.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :