إلغاء رحلات لاجئين إلى أمريكا لعدم تحديد أعداد المقبولين

ألغت السلطات الأمريكية رحلات 715 لاجئًا حول العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم ترفع سقف قبول اللاجئين بعد، الذي يُحدد كل عام لأعداد اللاجئين الذين سيُقبلون.

وأبلغت وزارة الخارجية الوكالات التي تساعد اللاجئين المستعدين لدخول البلاد في آذار الحالي أن جميع الرحلات ستظل معلّقة حتى يحدد الرئيس عددًا جديدًا لدخول هذا العام، بحسب ما نقلته “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم، السبت 13 من آذار.

وكان الرئيس السابق، دونالد ترامب، خفّض هذا الرقم إلى “مستوى تاريخي”، وبلغ 15 ألف لاجئ للسنة المالية الحالية، وفرض قيودًا استبعدت فعليًا معظم المتقدمين من الدول الإسلامية والإفريقية، بحسب الصحيفة.

ونتيجة لذلك، تقطعت السبل بآلاف الأشخاص الذين أكملوا عملية الإقامة “المعقدة” في الولايات المتحدة، والذين يقيمون غالبًا في المخيمات وينتظرون عدة سنوات.

ونقلت الصحيفة عن نائبة الرئيس الأولى لشؤون إعادة التوطين واللجوء والاندماج في “لجنة الإنقاذ الدولية”، جينيفر سيم، قولها، إن “رحلات هؤلاء اللاجئين الذين تمت الموافقة على قدومهم إلى الولايات المتحدة، والذين كانوا ينتظرون منذ سنوات، أُلغيت عدة مرات”.

وأضافت المسؤولة، بحسب الصحيفة، أن هؤلاء اللاجئين يمتلكون تواريخ محددة لسفرهم، لكنهم يُتركون في ظروف “غريبة” عندما يُمنعون من القدوم.

وكانت السلطات الأمريكية سمحت لطالبي التأشيرات للدخول إليها الذين رُفضوا بسبب حظر السفر الذي فرضه ترامب على 13 دولة، بتقديم طلبات جديدة للحصول عليها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، في 8 من آذار الحالي، إن المتقدمين الذين تم رفض منحهم تأشيرات قبل 20 من كانون الثاني 2020، يجب عليهم تقديم طلبات ودفع رسوم جديدة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

وأضاف أنهم قد يسعون لإعادة النظر في طلبات الأشخاص الذين رُفضوا في 20 من كانون الثاني 2020 أو بعد ذلك التاريخ، دون إعادة تقديمهم طلبات جديدة أو دفع رسوم إضافية.

وأشار إلى أن المتقدمين الذين اختيروا في قرعة تأشيرة “التنوع” قبل السنة المالية الحالية، يمنعهم قانون الولايات المتحدة من إصدار تأشيرات إذا لم يحصلوا عليها بالفعل.