سمح المجلس المحلي في مدينة اعزاز، شمالي حلب، بدخول السيارات التي تحمل نمرة مدينة إدلب إلى مدينة اعزاز.
وأكد رئيس المجلس المحلي في مدينة اعزاز، محمد يوسف كنو، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 12 من آذار، أن المجلس ألغى العمل بقرار منع السيارات المسجلة خارج مدينة اعزاز من دخول المدينة.
وبحسب ما نشرته صفحة “المكتب الإعلامي” في اعزاز عبر “فيس بوك“، أمس، تم إيقاف العمل بقرار منع السيارات غير المسجلة في مواصلات مدينة اعزاز، وسُمح لها بالدخول ولن يوقفها أحد لاحقًا.
وفي 11 من تشرين الثاني 2020، منع المجلس المحلي لمدينة اعزاز دخول أي آلية لا تحمل لوحات صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، وعفرين شمال غربي حلب.
وعلل المجلس القرار، حينها، بكثرة الآليات المفخخة من سيارات أو دراجات نارية، و”للحفاظ على المصلحة العامة وسلامة أهالي المدينة، وللضرورة الأمنية”.
وكان القرار يعني منع دخول الآليات التي تحمل لوحات حكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي.
وأعلنت المجالس المحلية في مناطق سيطرة المعارضة بشكل متكرر في وقت سابق عن إجراءات لمنع التفجيرات، إلا أنها لم تتوقف.
وكان مجلس اعزاز المحلي طالب، في 12 من تشرين الأول 2020، أصحاب الآليات بتسلّم لوحاتهم ورخص السير قبل بداية تشرين الثاني 2020، وفقًا لما ذكره المجلس المحلي عبر صفحته الرسمية.
“الإنقاذ” أيضًا لم تمنع دخول السيارات من اعزاز
لم يصدر أي قرار جديد من حكومة “الإنقاذ” بمنع السيارات التي تحمل لوحات صادرة عن دوائر المرور في ريف حلب، الدخول إلى مناطق سيطرتها في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي شمال غربي سوريا.
وكان ناشطون وحسابات “تلجرام” تناقلوا خلال الأيام الماضية، أنه ابتداء من 9 من آذار الحالي، يمنع دخول السيارات التي تحمل لوحة اعزاز إلى إدلب وريفها، “من مبدأ المعاملة بالمثل”، إذ كانت تُمنع السيارات التي تحمل لوحة إدلب من دخول مدينة اعزاز.
ورد مسؤول العلاقات العامة في حكومة “الإنقاذ”، ملهم الأحمد، على تساؤل عنب بلدي حول الأمر بقوله، إنه لم يصدر عن “الإنقاذ” أي شيء رسمي بهذا الخصوص.
وتوجد أربع لوحات مسجّلة للسيارات في سوريا تبعًا لتوزّع نفوذ السيطرة على الأرض: لوحات تتبع لمجالس ريف حلب الشمالي، ولوحات مدينة إدلب التابعة لحكومة “الإنقاذ”، وأخرى في شمال شرقي سوريا تتبع لـ”الإدارة الذاتية” وتتميز بلونها الأصفر، بالإضافة إلى لوحات إدارة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري.
–