العثور على جثتين تعودان لمتعاونين مع “حزب الله” غربي السويداء

تعبيرية: مقاتلون من حزب الله اللبناني (الأناضول)

camera iconتعبيرية: مقاتلون من حزب الله اللبناني (الأناضول)

tag icon ع ع ع

عُثر على جثتين تتبعان لمقاتلين في “حزب الله” اللبناني، عند أطراف قرية خربا غربي السويداء، بحسب ما نقله مراسل عنب بلدي.

ونقل المراسل عن مصادر محلية اليوم، الخميس 11 من آذار، أن الجثتين تعودان إلى عاملين في “حزب الله”، وكانت آثار التعذيب ظاهرة عليهما.

وبحسب المصادر، تعود الجثة الأولى لحسن شيخموس العذبة، القيادي في “حزب الله”، والثانية لنبيل شيخو الحسن، وكلاهما من بصرى الشام بريف درعا.

وانتقل حسن إلى مدينة السويداء منذ ثلاث سنوات، وعرف باسم “أبو مصدق”، وأنه كان مسؤولًا عن بيع الآثار بدعم من أفرع أمن النظام، إضافة إلى عمله بتجارة المخدرات.

صفحة “السويداء 24” المحلية على “فيس بوك” قالت إن الجثتين نُقلتا إلى مستشفى “السويداء الوطني”، وكشف الطبيب الشرعي عليهما، وقال إن أحدهما قُتل برصاص مباشر، والآخر تعرض لضربة على الرأس.

ونفت الصفحة ما تناقله مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أن الضحيتين من عشائر البدو، مؤكدة عدم حصول أي اشتباكات في منطقة خربا بين العشائر خلال الفترة الماضية.

ويشهد ريف السويداء الغربي حالة من الفوضى وانعدام الأمن، بسبب انتشار عمليات خطف وقتل وسرقة ينفذها مجهولون وسط اتهامات لفرع “الأمن العسكري” بالمسؤولية عنها.

وتقاتل قوات “حزب الله” المدعوم من إيران إلى جانب قوات النظام السوري في سوريا منذ عام 2012، خلال معاركها ضد فصائل المعارضة، خاصة في معارك القلمون الغربي والغوطة الشرقية بريف دمشق، والقصير بريف حمص، إضافة إلى معارك ريف حلب الغربي وإدلب.

وحدد موقع “إيران وير” بالعربي 51 نقطة عسكرية (موقع عسكري) توجد فيها الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” بالمنطقة الجنوبية لسوريا، التي تضم خمس محافظات هي دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، والسويداء، درعا.

كما وثق مركز “جسور للدراسات” 247 موقعًا لإيران و”حزب الله” في جميع الأراضي السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة