وصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى قطر اليوم، الخميس 11 من آذار، في إطار زيارة خليجية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية عبر “تويتر”، أن لافروف التقى بأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد آل ثاني.
🇷🇺🇶🇦 В Дохе Министр иностранных дел России С.В.Лавров встретился с Вице-премьером, Министром иностранных дел Катара М.Аль-Тани. #РоссияКатар #Лавров pic.twitter.com/IrZEuIO8NO
— МИД России 🇷🇺 (@MID_RF) March 11, 2021
وبحسب موقع “RT” الروسي، سيجري لافروف محادثات ثلاثية اليوم مع نظيريه القطري، محمد آل ثاني، والتركي، مولود جاويش أوغلو، وبذلك ينهي لافروف جولته الخليجية، التي شملت الإمارات والسعودية وقطر.
والتقى لافروف في السعودية بولي العهد، محمد بن سلمان، ووزير خارجية المملكة، فيصل بن فرحان، وبحثا الأمن في المنطقة والتعاون الاقتصادي.
وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مع لافروف أمس، إن التسوية السورية تتطلب حلًا سياسيًا، والتوافق بين النظام والمعارضة، وإن سوريا تستحق “العودة إلى الحضن العربي”.
وسبق زيارة لافروف للسعودية لقاء ولي العهد مع المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألسكندر لافرينتيف، الثلاثاء الماضي، استعرضا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما التقى لافروف، الثلاثاء الماضي بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء اللبناني السابق والمكلف بتشكيل الحكومة حاليًا، سعد الحريري.
وقال عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي لافروف، إن “بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه، والأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة، مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
واعتبر ابن زايد أنه لا يمكن إلا العمل على عودة سوريا إلى محيطها الإقليمي، وبحث الأدوار المهمة التي تعود فيها سوريا إلى الجامعة العربية، على الرغم من وجود “منغصات بين الأطراف”.
ولم تتضح بعد الأهداف الرئيسة المتعلقة بزيارة لافروف إلى الخليج، ولقاءاته التي جمعت مسؤولين بارزين في الشرق الأوسط، فيما يتعلق بسوريا، أو بالوجود الإيراني في المنطقة.
–