تستعد قناة “روسيا اليوم” لرفع دعوى قضائية ضد صحيفة “بيلد” الألمانية، بعد نشر الصحيفة خبرًا ادعت فيه أن هيئة تحرير قناة “روسيا اليوم في ألمانيا” (RE DU) كانت تتجسس على الناشط الروسي المعارض أليكسي نافالني.
ونشرت قناة “روسيا اليوم- ألمانيا” اليوم، الأربعاء 10 من آذار، بيانًا قالت فيه إن إدارة القناة ستتخذ إجراءات قانونية ضد صحيفة “بيلد” الألمانية، بعد أن نشرت الصحيفة معلومات تفيد بقيام الهيئة التحريرية الخاصة بقناة “روسيا اليوم” بالتجسس على المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي كان يقيم في ألمانيا.
وعنونت “روسيا اليوم” بيانها الذي ورد باللغة الألمانية بجملة “لا ينبغي عليك تكريم منتقديك بأخذ ادعاءاتهم على محمل الجد، خاصة إذا كانت واهية. لكننا مدينون لقرائنا بمواكبة آخر التطورات”.
وبررت القناة في بيانها الادعاءات التي وجّهت لها من قبل الصحيفة بأن “روسيا اليوم” تقوم بتوسيع نشاطها الصحفي، وتعتزم افتتاح قناة تلفزيونية جديدة، ما اجتذب عداء المنافسين لها، بحسب البيان.
بينما قال المدير السياسي لصحيفة “بيلد”، جوليان روبك، عبر حسابه في “تويتر”، إن من وصفهم بـ”من يحاربون من أجل نظام بوتين الدكتاتوري” يلجؤون إلى تهديدات قانونية ضده.
Now these propaganda mercenaries and self-proclaimed information warriors of the Putin regime dictatorship resort to legal threats against me.
Nice try, fellas. https://t.co/NCp2mE7Akb pic.twitter.com/sNoTkcD5vm— Julian Röpcke🇺🇦 (@JulianRoepcke) March 10, 2021
وكانت المخابرات الروسية ألقت القبض على المعارض الروسي أليكسي نافالني، فور وصوله إلى مطار “شيريميتييفو” بموسكو قادمًا من ألمانيا، بعد أن أمضى خمسة أشهر في ألمانيا يتلقى خلالها علاجًا بعد محاولة تسميمه عام 2020.
وبررت سلطات السجون الروسية اعتقال نافالني، بأنه انتهك شروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ التي صدرت بحقه سابقًا.
ويفترض أن يقضي نافالني البالغ من العمر (44 عامًا) عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف في بوكروف التي تقع على بعد مئة كيلومتر شرق موسكو، وتعتبر الطريق المؤدي إلى مدينة فلاديمير، التي كانت تستعمل كمنفى للمعارضين والمفكرين في أثناء حكم الاتحاد السوفييتي.
–