فصيل يتحدث عن إصابات بعد قصف مقرات للنظام شرقي إدلب (فيديو)

camera iconقصف بالمدفعية الميدانية من قبل "أنصار التوحيد" - 10 شباط 2021 (أنصار التوحيد/تلجرام)

tag icon ع ع ع

قال فصيل “أنصار التوحيد” العامل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام السوري، بعد قصف مواقع بالمدفعية والصواريخ.

ونشر الفصيل، الثلاثاء 9 من آذار، تسجيلًا مصوّرًا أظهر قصفًا بالمدفعية الميدانية وصواريخ “البركان” و”الحميم”، حسب قوله.

وبحسب “أنصار التوحيد”، استهدف القصف مقرات “الفرقة- 25” في قرية تل مرديخ شرقي إدلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر في العتاد.

ورصدت عنب بلدي في حساب الفصيل عبر “تلجرام”، تبنيه عمليات قصف متلاحقة لمناطق تمركز النظام على خطوط التماس في أرياف إدلب واللاذقية وحماة، يقول إنها رد على استهداف مناطق سيطرة المعارضة.

ولا يصدر أي تعليق من قبل النظام أو روسيا حول الخسائر التي يؤدي إليها القصف.

وكان الفصيل وثّق عبر إصدار بعنوان “من حيث لا يشعرون”، عمليات القنص التي ينفذها عناصر الفصيل، مستهدفًا فيها ضباطًا وعناصر من قوات النظام وروسيا على محاور التماس جنوبي إدلب.

وركز الإصدار على أهمية سلاح القنص، وطرق اختيار الأهداف وأولوياتها، وحمل عنوان “من حيث لا يشعرون”، ونُشر في 9 من شباط الماضي.

ويعتبر “أنصار التوحيد” من الفصائل المستقلة غير المرتبطة بأي غرفة عمليات منذ أيار 2020، إذ أعلن حينها تركه غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضم فصائل “جهادية”، أسست لاحقًا هذه الفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا”.

والفصيل امتداد لجماعة “جند الأقصى”، التي أُسست منتصف عام 2012، على يد “أبو عبد العزيز القطري”، الذي قُتل في ظروف غامضة عام 2014، ووُجدت جثته في بلدة دير سنبل، قرب مقر “جبهة ثوار سوريا” (المنحلة)، واتُّهم قائد الجبهة جمال معروف بتصفيته.

وجرت اشتباكات بين “جند الأقصى” و”حركة أحرار الشام” في 2015 نتيجة عدة خلافات، منها رفض قتال “الأنصار” لتنظيم “الدولة” واتهامات متبادلة بين الطرفين.

وبعد إخراج مجموعات “جند الأقصى” إلى الرقة، بقيت مجموعات منشقة وفلول في المنطقة، أعلنت بدورها، في 2 من آذار 2018، من مدينة سرمين بريف إدلب، تشكيل فصيل “أنصار التوحيد” بقيادة “أبو دياب سرمين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة