سوري واحد فقط بين كل 5 مهاجرين وصلوا إلى أوروبا
نشرت صحيفة الديلي ميل تقريرًا، الثلاثاء 23 أيلول، قالت فيه إن واحدًا فقط من بين كل خمسة مهاجرين طالبين للجوء في دول الاتحاد الأوروبي هو من سوريا.
وسجل الاتحاد الأوروبي 213 ألف مهاجرًا وافدًا إلى الدول الأوروبية في نيسان وأيار وحزيران المنصرم، إلا أن 44 ألفًا منهم فقط سوريون فروا من الحرب، وفق إحصائية لوكالة يوروستات.
نواب يساريون في بريطانيا قالوا إن الغالبية العظمى من المهاجرين هم من سوريا واتهموا الاتحاد الأوروبي بعدم بذل الجهود الكافية لمساعدتهم، بحسب الصحيفة.
إلا أن النائب المحافظ من بلدة مونموث في ويلز، ديفيد ديفيز، قال إن هذه الأرقام “تفضح أكاذيب روجتها بعض الأوساط عن أن أعدادًا كبيرة من الواصلين إلى أوروبا هم من سوريا”، مشيرًا “معظم الذين فروا من الحرب هناك ذهبوا إلى مخيمات في لبنان والأردن”.
وأردف ديفيز “العديد من هؤلاء الذين اختاورا أن يخاطروا بحياتهم للوصول إلى أوروبا فعلوا ذلك لأسباب اقتصادية”.
الصحيفة اعتمدت على الأرقام التي نشرتها وكالة الإحصاء الرسمية للاتحاد الأوروبي، يوروستات، وتبين تضاعفًا في عدد المهاجرين هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الأفغان الذين تقدموا بطلبات لجوء هذا العام وصل إلى 27 ألفًا، بينما قدم ألبان أكثر من 17 ألف طلب في دول الاتحاد الأوروبي، وجاء قرابة 14 ألفًا من العراق هربًا من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
نصف مليون مهاجر وصل إلى أوروبا حتى الآن هذا العام، 156 ألفًا منهم خلال شهر آب الفائت فقط، بحسب يوروستات، التي أشارت إلى غرق آخرين “بعد وضع حياتهم في أيدي المهربين خلال رحلة محفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط”.
ويحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، بمن فيهم السوريون الذين يسعون للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بسبب الحرب التي دخلت عامها الخامس.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :