الاتحاد الأوروبي يخصص 130 مليون يورو لدعم اللاجئين في لبنان والأردن
اعتمد الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات لدعم اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن، بما يقارب 130 مليون يورو، عبر الصندوق الاستئماني الإقليمي.
وقال نائب رئيس المفوضية، جوزيف بوريل، في بيان اليوم، الجمعة 5 من آذار، إن “الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل كل ما في وسعه لدعم الشعب السوري، والمجتمعات المضيفة له في دول الجوار، وهو يستحق مستقبلًا أكثر إشراقًا وأمانًا وازدهارًا، وهدفنا مساعدته على تحقيقه”.
وأضاف بوريل أن الحزمة المعتمدة اليوم تؤكد تضامن الاتحاد الأوروبي مع الشعب السوري في كل من الأردن ولبنان.
وحدد بوريل موعد انعقاد مؤتمر “بروكسل” الخامس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في 29 و30 من آذار الحالي، لإعادة تأكيد دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للنزاع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”، والسعي إلى الحفاظ على الدعم الدولي للاجئين السوريين.
وستدعم المساعدات المقدمة للاجئين المجتمعات المحلية في الأردن ولبنان بمجالات رئيسة، مثل الحماية الاجتماعية وخدمات الرعاية الصحية وإدارة النفايات.
وأضاف بوريل أنه بعد مرور عشر سنوات على الاحتجاجات في سوريا، أدى الصراع المستمر وجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) والتدهور الاقتصادي الإقليمي العام إلى تفاقم الأوضاع المزرية في جميع أنحاء المنطقة.
ووُجّه جزء كبير من دعم الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين السوريين والدول المجاورة لسوريا، من خلال الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية.
توفر برامج الصندوق الاستئماني الدعم للاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في التعليم الأساسي والعالي، وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية، وتحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي، والحماية، والمساعدة الاجتماعية، وتمكين المرأة، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وبحسب البيان، سيحصل لبنان على مبلغ قدره 98 مليون يورو، يهدف إلى دعم الفئات الأكثر حاجة والتعليم وتسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية خاصة في ظل تفشي جائحة “كورونا”، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ومن جهته، سيحصل الأردن على مبلغ قدره 32 مليون يورو، سيوظف في مجال التعليم غير الرسمي وحماية الفتيان والفتيات والنساء.
وجرى تخصيص أكثر من 2.3 مليار يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي والمساهمات الطوعية من 21 دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وتركيا، مع الحزمة المعتمدة حديثًا.
وخُصصت الميزانية الكاملة وحُولت إلى إجراءات ملموسة، بأكثر من مليار يورو للبنان، وأكثر من 560 مليون يورو للأردن، و500 مليون يورو لتركيا، وأكثر من 160 مليون يورو للعراق.
ويعيش في لبنان، بحسب السلطات اللبنانية، مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن نحو مليون سوري مسجلين لديها.
بينما يعيش في الأردن أكثر من 656 ألف لاجئ سوري مسجلين بمفوضية اللاجئين، من بين 747 ألفًا يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية عدد السوريين على أراضيها بـ1.3 مليون لاجئ.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :