ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس، جو بايدن، ألغى ضربة ثانية في سوريا في شباط الماضي، بسبب وجود أطفال ونساء في الموقع المستهدف.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال“، الخميس 4 من آذار، أن بايدن أمر وزارة الدفاع بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا في 26 من شباط الماضي، لكن أحد مساعديه أرسل تحذيرًا عاجلًا، في اللحظات الأخيرة، وتحديدًا قبل نحو 30 دقيقة من لحظة الصفر.
وبحسب الصحيفة، كشفت مصادر الاستطلاع الميداني أن امرأة وطفلين كانوا في فناء أحد الموقعين المستهدفين، بالتزامن مع تحليق طائرات “F-15E” نحو الأهداف.
وقرر بايدن على الفور إلغاء ضرب الهدف الثاني، وأمر بمواصلة ضرب الهدف الأول كما هو مقرر.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية للصحيفة، إن الهدف من الهجوم كان إرسال إشارة لإيران بأن فريق البيت الأبيض الجديد سيرد على الهجوم الصاروخي، في 15 من كانون الثاني الماضي، في شمال العراق ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، لكنه لم يكن يسعى إلى تصعيد المواجهة مع طهران.
وللتأكيد على هذه النقطة، أرسلت واشنطن رسالة سرية إلى طهران بعد الضربة الجوية الأمريكية، حسبما كشف مسؤولو الإدارة، دون تقديم تفاصيل.
وقدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعًا يعمل على محاولة نقل سلطة إعلان الحرب من البيت الأبيض إلى مجلس الشيوخ، بحسب ما نشرته “رويترز” اليوم.
واستُهدفت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في مدينة الأنبار العراقية، في 3 من آذار الحالي، بعشرة صواريخ سقطت على القاعدة الأمريكية، وتوفي متعاقد مدني أمريكي بسكتة قلبية إثر الهجوم الصاروخي على القاعدة.
وشنت القوات الأمريكية غارات جوية على مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من إيران شرقي سوريا، في 26 من شباط الماضي، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، في بيان له، إن “الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس الأمريكي، جو بايدن”.
–