روسيا.. الحكم على شخص بالسجن 11 عامًا بتهمة تجنيد مقاتلين لـ”النصرة”
حكمت محكمة روسية على دافرانبيك كوسيموف بالسجن 11 عامًا بتهمة تجنيد أنصار لتنظيم “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا بعد اندماحها مع عدة فصائل) في روسيا، والتورط بتمويل أنشطة وصفتها بـ”الإرهابية”.
وذكرت وكالة “ريا فان” الروسية اليوم، الخميس 4 من آذار، أن دافرانبيك كوسيموف حكم عليه بالسجن 11 عامًا، ثلاث منها في سجن وثمانية في سجن شديد الحراسة، من قبل المجلس الزائر لمحكمة المنطقة الغربية العسكرية الثانية.
وكان كوسيموف اعتقل في مدينة سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا، من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع المديرية الرئيسية لوزارة الشؤون الداخلية لروسيا في المدينة.
وكريسموف مواطن من آسيا الوسطى، من مواليد 1981، حسب موقع “lenoblinform” الروسي، فيما لم يتضح تاريخ الاعتقال.
واتهمت روسيا “تحرير الشام” بالوقوف خلف استهداف روسيا خلال السنوات الماضية، آخرها اتهامها لـ”تحرير الشام” تنفيذ أعمال “إجرامية” في عدد من المدن الروسية خلال الفعاليات المكتظة بالمواطنين في شباط الماضي، حسب وكالة “سبوتنيك“.
بينما نفت “تحرير الشام”، في كانون الثاني الماضي، اتهامات بالتدبير لهجوم مسلح في جمهورية بشكيريا داخل الأراضي الروسية.
وقال مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، في حديث إلى عنب بلدي وقتها، إن الاتهامات الروسية تشابه اتهامات سابقة لـ”الهيئة” تتعلق بالتحضير لهجمات بالمواد الكيماوية على المناطق المأهولة بالسكان، وقال إن النظام “المجرم” هو من استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين في المناطق “المحررة”.
وكان أول ظهور لـ”تحرير الشام” عام 2012 تحت اسم “جبهة النصرة” فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، ثم فكت ارتباطها واندمجت مع عدة فصائل تحت مسمى “جبهة فتح الشام”، وفي 2017 غيرت اسمها إلى “هيئة تحرير الشام”، ولم تتبنَّ تنفيذ أي أعمال عسكرية خارج سوريا.
ورغم تصنيفها “إرهابية”، دعا الشرعي العام في “هيئة تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون، الملقب بـ”أبو عبد الله الشامي”، إلى تطبيع العلاقات مع الدول الغربية في لقاء مع صحيفة “LETEMPS” السويسرية الناطقة بالفرنسية، في 4 من أيلول 2020، وقال في اللقاء، “نحن نحاول حاليًا تنظيف صورتنا، والهدف ليس تجميل الواقع إنما عرضه كما هو”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :