قُتل مدني وعنصر من قوات النظام السوري برصاص مجهولين أمس، الثلاثاء 2 من آذار، في منطقتين مختلفتين من محافظة درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العنصر باسل محمد نور قُتل برصاص مجهولين، وهو يخدم على حاجز تابع لقوات النظام في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي.
وذكرت صفحة “درعا 24” على “فيس بوك” أن العنصر ينحدر من محافظة حلب، وتعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وقُتل الشاب علي عبد الستار المناجرة في بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، بحسب ما قاله مراسل عنب بلدي.
وتحدثت صفحة “تجمع أحرار حوران”، أن الشاب علي قُتل نتيجة إطلاق رصاص من مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب غرب درعا.
وشهدت محافظة درعا في شباط الماضي عمليات قتل واغتيال طالت شخصيات عسكرية ومدنية، معظمهم قُتلوا برصاص أشخاص مجهولين.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” مقتل 20 شخصًا خلال شباط الماضي، في 36 عملية ومحاولة اغتيال، وإصابة 12 شخصًا بجروح متفاوتة، في حين نجا أربعة من محاولات اغتيال.
وشهد ريف درعا الغربي النصيب الأكبر من عمليات ومحاولات الاغتيال، إذ وثق المكتب 20 عملية في المنطقة، في حين شهد الريف الشرقي 11 عملية اغتيال ومحاولة للاغتيال، وخمس عمليات شهدتها مدينة درعا.
وسيطرت قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الجوية الروسية على محافظتي درعا والقنيطرة قبل ما يزيد على عامين ونصف، وفرضت “تسوية” انتهت بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، مقابل شروط تعهدت روسيا بتنفيذها، منها الإفراج عن المعتقلين، وعودة الموظفين المفصولين إلى أعمالهم، و”تسوية” أوضاع المنشقين عن الجيش.
–