انهالت على قاعدة “عين الأسد” الأمريكية، في محافظة الأنبار العراقية، عشرة صواريخ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقالت وكالة الأنباء اليوم، الأربعاء 3 من آذار، إن عشرة صواريخ سقطت على القاعدة الأمريكية، وإنه تم تشغيل صافرات الإنذار للدخول إلى الملاجئ، مع عدم تسجيل أي إصابات.
وأكد المتحدث الرسمي لقوات “العزم الصلب”، واين ماروتو، الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية الأمريكية في العراق، وسقوط عشرة صواريخ على قاعدة “عين الأسد” الجوية.
وأشار ماروتو إلى إصدار بيان “أكثر توضيحًا للضربات” في الساعات المقبلة، بحسب ما نشره عبر حسابه في “تويتر“.
Initial report: 10 IDF rockets targeted an Iraqi military base, Al Asad Airbase, hosting Coalition troops, on March 03, 2021 at approx 7:20 a.m. (Iraqi time). Iraqi SF are leading the response & investigation. Further information will be released as it becomes available.
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) March 3, 2021
وتصاعد التوتر ضد المقرات الدبلوماسية ومواقع “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، حيث أعلنت جماعة مسلحة مقربة من إيران، في 15 من شباط الماضي، تعرف باسم “سرايا أولياء الدم”، مسؤوليتها عن الهجوم الذي ضرب مطار أربيل.
وقالت “سرايا أولياء الدم”، آنذاك، إن هدفها الأساسي هو ضرب “القاعدة العسكرية الأمريكية” في أربيل، وهددت بمزيد من الهجمات على كردستان العراق.
وأسفرت الصواريخ عن مقتل مدني متعاقد، وإصابة خمسة مدنيين متعاقدين آخرين من بينهم جندي أمريكي.
كما ضربت أربعة صواريخ “كاتيوشا”، في شباط الماضي، “المنطقة الخضراء” في بغداد التي توجد فيها السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.
كما استُهدف رتل شاحنات يضم معدات لوجستية للتحالف الدولي في جنوبي العراق، بعبوة ناسفة في منطقة النيل التابعة لمدينة بابل العراقية.
وكانت القوات الأمريكية استهدفت بغارات جوية مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من إيران شرقي سوريا، في 25 من شباط الماضي، كرد على الهجمات التي طالت قوات التحالف الدولي في العراق مؤخرًا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، في بيان له، شن قوات بلاده غارات جوية استهدفت بنى تحتية تستخدمها كتائب “حزب الله” و“سيد الشهداء” المدعومة من إيران، شرقي سوريا.
وأكد كيربي أن الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، مشيرًا إلى أنه أراد منها إيصال رسالة واضحة مفادها أنه سيتحرك لحماية أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
وشنت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في العراق واليمن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها العرب في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيّرة على مطار في السعودية، وإطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد.
ولم تتسبب معظم الحوادث بوقوع إصابات، لكنها استمرت في الضغط على القوات الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة في الأيام الأولى لتولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرئاسة.
–