تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء 22 أيلول، صورة لمجموعة من الشباب من مدينة توفارنيك شرق كرواتيا يقدمون خدمة الإنترنت المجاني للاجئين المارين عبر بلادهم.
وتظهر الصورة شبابًا كروات يقفون مع لاجئين ويحملون أجهزة راوتر (Wifi)، لتأمين الاتصال بالانترنت دون أي مقابل مادي.
مواقع كرواتية نشرت الخبر وقالت إن اللاجئين يحتاجون الغذاء والماء والأدوية والملابس، ولكن الإنترنت مهم جدًا ليكونوا على اتصال مع عائلاتهم ويزودوهم بمعلومات عنهم حتى يصلوا إلى خط النهاية.
الناشطون وبحسب موقع IndexHr بدؤوا حملتهم من خلال حساباتهم الشخصية على الفيس بوك، ولاقوا دعمًا وتبرعات مكنتهم من شراء معدات الاتصال بالإنترنت وتوفير الاتصال مجانًا للاجئين في المناطق المكتظة، داخل البلدات الحدودية الكرواتية مع صربيا.
وتدفق عدد كبير من اللاجئين، معظمهم من السوريين والأفغان مع أطفالهم بعد عبورهم الحدود إلى توفارنيك الكرواتية مرورًا من مدينة شيد الصربية في الأيام القليلة الماضية.
إلا أن كرواتيا أغلقت 7 من معابرها الحدودية الثمانية مع صربيا بعد تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط، “حتى إشعار آخر”، الجمعة الماضي بعد اجتياز أكثر من 11 ألف لاجئ أراضيها، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الكرواتية.
ولازال الآلاف من المهاجرين يتدفقون يوميًا عبر الحدود متوجهين إلى الدول الإوربية، وغالبهم سوريون فروا من الحرب الدائرة في بلادهم منذ أكثر من أربع سنوات.