أعلن وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، الاثنين 1 من آذار، أن تلقي لقاح فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) سيكون شرطًا أساسيًا لأداء فريضة الحج في السنة الحالية.
وأشار، في تعميم اطّلعت عليه صحيفة “عكاظ” السعودية، إلى تكوين لجنة لقاحات فيروس “كورونا”، للمشاركين بالحج والعمرة في العام الحالي.
ودعا الربيعة إلى الإعداد المبكر لتأمين القوى الصحية العاملة، لتشغيل المرافق الصحية في منافذ دخول الحجاج، وأماكن شعائر الحج في البلاد.
وكانت السلطات السعودية علّقت الموسم الماضي، بشكل مؤقت، الدخول إلى أراضيها لغرض أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، في إطار إجراءاتها لمنع وصول الفيروس.
وشهد عام 2020 موسمًا استثنائيًا لشعيرة الحج، في ظل تفشي فيروس “كورونا” في العالم، إذ قررت المملكة العربية السعودية إقامة الموسم بأعداد محدودة من الجنسيات المختلفة الموجودة في الداخل السعودي فقط.
وشارك نحو عشرة آلاف مقيم حينها، بنسبة 70% للحجاج غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة، ونسبة 30% من السعوديين، أغلبهم من الممارسين الصحيين ورجال الأمن.
وكان عدد الحجاج يصل في السنوات الماضية إلى أكثر من مليونين ونصف المليون شخص كل عام.
وسجل فيروس “كورونا” حول العالم 113 مليونًا و820 ألفًا و168 إصابة، توفي منهم مليونان و527 ألفًا و891 شخصًا، منذ بدء الجائحة.
–