شهد ملعب آنفيلد، مساء أمس الأحد 7 من آذار، الخسارة الثامنة لفريق ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي، بملعب آنفيلد، أمام فريق فولهام المجتهد بنتيجة 0×1 لفائدة الجولة 27 من البريميرليج.
وبهذه الخسارة وصل ليفربول إلى سادس هزيمة متوالية على أرض ميدانه، وهذا لم يحصل مع فريق ليفربول منذ عام 1955.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة فقدان الأمل نهائيًا بالمنافسة على الصدارة والاحتفاظ باللقب، كما أن الفريق بات في دائرة الخطر بابتعاده عن مربع الكبار.
وتتنافس سبع فرق على الوجود داخل المربع في البريميرليج، والذي يمنحهم حق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.
استفاقة غير كافية
وكان ليفربول قد حقق فوزًا معنويًا على الأقل، عندما تغلب على مستضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب بنتيجة 0×2 لفائدة الجولة 26، من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان المدرب يورغن كلوب يمني النفس أن تكون بوابة عودته وتخطي حظه العاثر الذي لازم الريدز خلال شهر شباط الماضي، حين تعرض لأربع هزائم متتالية.
وبدأها في الجولة 22 عندما خسر أمام برايتون 0×1، والهزيمة الثانية كانت أمام مانشستر سيتي في الجولة 23 حين تعرض لخسارة قاسية في عقر داره وبنتيجة 1×4.
فيما كانت الخسارة الثالثة أمام ليستر سيتي 3×1 في الجولة 24، أما الخسارة الرابعة في شهر شباط كانت أمام إيفرتون وأيضًا في عقر داره، وبنتيجة 0×2 لفائدة الجولة 25.
لكن تراجع المستوى تفوق على أداء الريدز في آذار، بخسارته الخامسة أمام تشيلسي 0×1 في الجولة 29 وهي متقدمة من دوري البريميرليج، وكذلك خسارته السادسة أمس أمام فولهام أيضًا 0×1 لفائدة الجولة 27.
يحتل ليفربول المركز الثامن برصيد 43 نقطة، يتأخر عن المتصدر بفارق 22 نقطة، ما يعني نظريًا أنه فقد الأمل في الاحتفاظ باللقب.
وسيعاني الريدز من قوة المنافسة بين الفرق التي تتصارع على المربع، وهي سبعة فرق لو استثنينا فريق مانشستر سيي المتصدر بفارق 11 نقطة عن الوصيف مانشستر يونايتد.
ويوجد تقارب كبير في عدد النقاط، ففريق مانشستر يونايتد الوصيف برصيد 54 نقطة، وليستر سيتي بـ 53 نقطة بالمركز الثالث، وحل رابعًا فريق تشيلسي برصيد 47 نقطة، وفي المركز الخامس إيفرتون برصيد 46، وفريق توتنهام سادسًا برصيد 45 نقطة.
وجاء وست هام بالمركز السابع برصيد 45 نقطة، وليفربول ثامنًا وله 43 نقطة.
ونقل حساب نادي ليفربول الرسمي، تصريح الألماني يورغن كلوب المدير الفني للفريق، بعد خسارته أمس أمام فولهام قائلًا، “لم الفريق يكن موفقًا بما فيه الكفاية استقبل هدفًا ولم يستطيع التسجيل، وخسر الفريق المباراة لأننا لم نكن جيدين بما يكفي”.
ورد كلوب على سؤال أحد الإعلاميين حول إنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة، بعد هذه النتيجة بالقول إن هذا ليس من اهتماماته ولايمكن أن يتم التفكير بذلك.
وأضاف كلوب أن عليه الفوز في مباراة كرة قدم واحدة، وهذا سيكون مفيدًا، وبعدها سيرى.
اقتراب رحيل كلوب عن الملاعب الإنجليزية
تحدثت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن قرب رحيل الألماني يورجن كلوب (53 عامًا) عن ناديه.
وحقق المدرب مع الفريق الكثير من الإنجازات والبطولات أهمها دوري أبطال أوروبا في الموسم ماقبل الماضي 2018ـ2019، وكذلك إحراز بطولة الدوري الإنجليزي بعد غياب الريدز لمدة 30 عامًا عن التتويج في الموسم الماضي 2019ـ2020.
وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن هناك تقارير في ألمانيا ترجح أن يغادر كلوب في صيف 2022 بمقدار النصف مقارنة بالبقاء في آنفيلد.
ويقدر أن هناك فرصة بنسبة 68% بقيادة يورجن كلوب المنتخب الألماني خلفًا ليواخيم لوف.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن احتمالًا بنسبة 30% فقط، يبقى المدرب يورجن كلوب في ليفربول لينهي عقده الذي يمتد لثلاث سنوات إضافية.
وأكدت صحيفة “ميرور” أن كلوب لديه حافز للمغادرة في صيف 20،22 ويرغب بعد ذلك أن يأخذ إجازة خاصة لمدة ستة أشهر قبل أن يستلم قيادة المنتخب الألماني إذا جرى الاتفاق بشكل نهائي.