الأردن يعزز حدوده مع سوريا بقوات برية وجوية

عززت القوات المسلحة الأردنية وحدات حرس الحدود المنتشرة على الجبهتين الشمالية والشرقية للبلاد لمنع محاولات التسلل عبر أراضيها.

وقالت القيادة العامة للقوات، في بيان لها اليوم، الأحد 28 من شباط، إن وحدات الحرس عُززت بمجموعة من القوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع، إضافة إلى إسناد من طائرات سلاح الجو الملكي، في إطار خطة أمنية للمحافظة على أمن حدود الأردن، منعًا لعمليات التسلل والتهريب.

وستشمل القوات الخاصة فرقًا مختصة في الواجبات الأمنية المدربة والمزودة بالأسلحة والآليات اللازمة، إضافة إلى طائرات من سلاح الجو الملكي جاهزة على مدار 24 ساعة لإسناد القوات البرية المنتشرة وتمكينها لمنع عمليات التسلل والتهريب.

وتتكرر محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية منذ الأشهر الماضية.

إحباط محاولات تهريب في العام الحالي

وكانت المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، في 25 من شباط الحالي، بالتنسيق مع مديرية مكافحة التهريب في الجمارك العامة، محاولة تسلل وتهريب كمية من الحبوب الممنوعة وعدد من الأسلحة من سوريا إلى الأردن.

وبحسب بيان للجيش، طُبقت قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل سوريا، وبعد تفتيش المنطقة، ضُبط عدد من قطع الأسلحة وحبوب ممنوعة (وصلت إلى 204340).

وفي 19 من شباط الحالي، أعلن الجيش الأردني مقتل شخصين خلال إحباط عملية تهريب مخدرات إلى أراضيه من سوريا.

السويداء.. محطة على “طريق الحشيش” من لبنان إلى الأردن

وتحدث بيان الجيش، حينها، عن تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل شخصين وإلقاء القبض على شخص ثالث وتراجع البقية إلى داخل العمق السوري.

وضبط الجيش، حينها، 1262 “كف حشيش”، و100 ألف حبة “كبتاجون”، وحوّل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.

وأعلن الأردن، في 15 من شباط الحالي، إحباط محاولة تسلل شخصين وكمية من المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان، إن أكياسًا تحوي مادة “الكريستال” و13 “كف حشيش” عُثر عليها مع متسللين اثنين، وحُوّلت إلى الجهات المختصة.

وأعلنت القوات الأردنية في المنطقة الشمالية، في 30 من كانون الثاني الماضي، عن ضبطها محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص وتهريب كمية من المخدرات من سوريا إلى الأردن.

وأضافت أنه بعد تفتيش المنطقة، ضُبطت كميات من 362 “كفًا من الحشيش” (ما يعادل نحو 73 كيلوغرامًا) وحُوّلت المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.

–