أعلام النظام في حقائب جنود الفرقة 30 عند دخولهم سوريا
دخلت مجموعة مكونة من 70 عنصرًا تابعًا للفرقة 30 مشاة (جيش حر)، إلى سوريا عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، السبت 19 أيلول، بعد تدريبات تلقوها من ضباط أمريكيين في تركيا.
ودخلت المجموعة إلى سوريا بـ 12 سيارة دفع رباعي ومجهزة بأسلحة خفيفة ومتوسطة، إضافة إلى تجهيزات اتصال وحقائب شخصية، وعند تفتيشهم من قبل حاجز الجبهة الشامية في معبر باب السلامة تفاجأ الجانبان بوجود أعلام النظام السوري داخل الحقائب التي سلمت لهم.
وأوضح قيادي من الفرقة 30 لعنب بلدي ملابسات الحادثة “تفاجأ جنود الفرقة بهذه الأعلام في الحقائب المسلمة لهم، ولا نعلم إن كان خطأ مقصودًا أم لا، لكن من المستحيل أن يحمل ثوارنا هذه الأعلام أو يفكروا بحملها”.
وأضاف “عند اكتشاف أعلام الأسد حصلت بعض المشادات على معبر السلامة مع بعض عناصر الشامية، وحلّت المسألة بشكل كامل وصودرت الأعلام برعاية لواء الفتح في تل رفعت”، مؤكدًا أن “المقاتلين انتشروا فورًا في الريف الشمالي”.
وتلقت الفرقة تدريباتها على يد مختصين من الولايات المتحدة الأمريكية، على أن تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” دون نظام الأسد، تزامنًا مع حديث يدور حول إمكانية دخول بريطانيا في برنامج التدريب الذي يعتبره ناشطون سوريون فاشلًا لاقتصاره على قتال التنظيم والتكلفة العالية التي وصلت إلى نصف مليار دولار أمريكي دون أي نتائج ملموسة، حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :