تقرير حقوقي: نحو 3365 من الكوادر الصحية لا يزالون قيد الاعتقال

  • 2021/02/26
  • 8:12 م
قصف مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي - 5 أيار 2019 (أورينت)

قصف مستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي - 5 أيار 2019 (أورينت)

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن 3364 من العاملين في الرعاية الصحية لا يزالون قيد الاعتقال (الاختفاء) القسري، 98% منهم لدى قوات النظام، منذ آذار 2011 حتى شباط الحالي.

وذكرت “الشبكة” في تقريرها اليوم، الخميس 26 من شباط، أن وقوف النظام خلف 98% من حالات الاعتقال والاختفاء القسري مقارنة ببقية أطراف النزاع، يدل على تعمده على نحو مخطط ومدروس ملاحقة واعتقال وإخفاء العاملين في قطاع الرعاية الصحية، الذين شاركوا في تقديم خدماتهم للمصابين.

وقُتل ما لا يقل عن 87 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية بسبب التعذيب على أيدي أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، خلال نفس الفترة، بينهم 84 قُتلوا على يد قوات النظام السوري، واثنان على يد قوات المعارضة، وعامل على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

كما أن النظام مسؤول عن قرابة 96% من حصيلة الضحايا الذين قُتلوا بسبب التعذيب من العاملين في قطاع الرعاية الصحية مقارنة ببقية أطراف النزاع.

وكان النظام مسؤولًا عن اختفاء 3329 من الكوادر الطبية بينهم 282 سيدة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” عن خمسة بينهم سيدتان، وثمانية من قبل “هيئة تحرير الشام”، وثمانية على يد قوات المعارضة، و14 من قبل “قسد”.

وسُجل عام 2012 كأسوأ عام من ناحية استهداف العاملين في قطاع الرعاية الصحية بعمليات الاعتقال، وكانت جميعها على يد قوات النظام، تلاه 2013 و2011 ثم 2014.

أما الحصيلة الأعلى لحالات الاعتقال التعسفي فكانت في محافظة دمشق، تليها ريف دمشق وحمص وحلب.

وذكر التقرير أن استهداف المراكز والطواقم الطبية كان واحدًا من أبشع الفظائع التي مورست خلال الحرب.

ولم تقتصر الاعتداءات على عمليات القصف العشوائي أو المقصود على المراكز الطبية، وما تتسبب به من قتل وجرح للكوادر الطبية، بل تعدى ذلك إلى ملاحقات مدروسة تطال العاملين في قطاع الرعاية الصحية.

مقالات متعلقة

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان