في حادثتين.. مقتل ثلاثة مدنيين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي
قُتل ثلاثة مدنيين، مساء الخميس 25 من شباط، على يد مجهولين في حادثتين منفصلتين، بمدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا بأن مجهولين اغتالوا طعمة جابر الحلقي، الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، في مدينة جاسم، وتبع ذلك حادثة قتل كل من صدام الحلقي ومحمود السعدي، حسبما أكدت مصادر محلية.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن اغتيال طعمة جابر الحلقي كان أمام منزله، مشيرًا إلى أنه كان يعمل مع الجهات الأمنية في المدينة، وأضاف أن كلًا من الشابين الآخرين تعرض للاستهداف المباشر بالرصاص ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وكان أحدهما يعمل في محل للمحروقات والآخر في محل للأدوات الصحية.
وشهدت مدينة جاسم سابقًا العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة سابقين في المعارضة، وأعضاء في “اللجنة المركزية” المسؤولة عن التفاوض مع النظام السوري وروسيا، وموظفين بالمجالس المحلية التابعة للنظام السوري.
إذ اغتال مجهولون، في 24 من كانون الثاني الماضي، القيادي في فصائل المعارضة محمد جباوي الملقب بـ”الطويل”، والذي نجا من أربع محاولات اغتيال سابقة في المدينة، وسبقه اغتيال رئيس مجلس المدينة، راضي الجلم، في 7 من الشهر ذاته.
واغتيل، في 10 من أيلول 2020، عضو “اللجنة المركزية”، الذي كان يشغل منصب قاضٍ في محكمة “دار العدل”، “أبو البراء الجلم”، واتهم حينها الشيخ وعضو “المركزية”، فيصل أبا زيد، في منشور على صفحته الشخصية، “اللجنة الأمنية” بقيادة اللواء حسام لوقا باغتياله.
وسبق أن اغتال مجهولون، في تموز عام 2020، عضو “اللجنة المركزية” والناطق الرسمي باسم “جيش الثورة” سابقًا، ياسر دنيفات الملقب بـ”أبو البكر الحسن”.
وحاصرت قوات النظام، في آب عام 2020، مدينة جاسم، مدعية وجود عناصر لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة، وانتهت الحملة بعد وساطة من “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس”، وتسيير دوريات مشتركة بين “اللواء” وقوات “أمن الدولة” في المدينة.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 296 شخصًا عام 2020، بـ417 عملية اغتيال في المحافظة التي تسيطر عليها قوات النظام منذ تموز عام 2018، ولا تتبنى عمليات الاغتيال في درعا أي جهة، باستثناء العمليات التي يتبناها تنظيم “الدولة” عبر معرفاته.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :