كشف عنصر عراقي الأصل، كان يقاتل ضمن الميليشيات الأجنبية الداعمة لنظام الأسد، عن تواجده في أحد “كامبات” اللجوء في ألمانيا، من خلال صور نشرها عبر الفيسبوك، قبل أن يغلق حسابه بعد معرفة السلطات الألمانية.
ويدعى الشاب ليث أيمن منشدي، والده من العراق ووالدته لبنانية الأصل، وكان مقيمًا في حي الأمين ذي الغالبية الشيعية في مدينة دمشق، بحسب ناشطين من دمشق استطاعوا التعرف على هويته.
وتظهر صفحته الشخصية عبر فيسبوك مشاركته في قتل السوريين، ومن بينها ثلاث صور يقف فيها فوق جثث المدنيين أو مقاتلي المعارضة (نعتذر عن عرضها لأسباب أخلاقية)، وأخرى أمام دبابة لقوات الأسد ويرتدي فيها بزة عسكرية.
وكشف أيمن أنه يقيم في إحدى كامبات اللجوء في مدينة بريمن الألمانية، من خلال صورة نشرها في شوارع المدينة وهو يرتدي لباسًا جديدًا يختلف عما كان عليه في سوريا.
ناشطون سوريون أكدوا وصول المعلومات إلى السلطات الألمانية وبدء البحث عنه، قبل أن يغلق حسابه بشكل كلي إثر “الفضيحة”.
وأظهرت تقارير غربية أن عشرات المقاتلين في قوات الأسد أو الميليشيات الداعمة له لجؤوا مؤخرًا إلى أوروبا بعد ارتكابهم انتهاكات في سوريا، إضافة إلى عدد كبير من حالات انتحال الجنسية السورية من عراقيين وأفغان وغيرهم من الجنسيات للحصول على إقامة اللجوء الإنساني.
–