سوريا في المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي لعام 2020

  • 2021/02/25
  • 7:28 م

أطفال سوريون يتناولون الطعام (برنامج الغذاء العالمي)

احتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي التابع لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، بحسب تقرير صادر اليوم، الخميس 25 من شباط.

ويحدد ترتيب الدول على المؤشر وفق أربعة عوامل تشمل القدرة على تحمل تكاليف الغذاء، ومدى توفره، ونوعيته، والموارد الطبيعية الخاصة بالحصول عليه.

عربيًا، تصدرت الكويت القائمة، وجاءت في المرتبة الـ33 عالميًا، بينما جاء اليمن في المرتبة الـ113 وهي الأخيرة عربيًا وعالميًا.

واحتلت المرتبة الثانية عربيًا سلطنة عمان، و34 عالميًا، والرابعة عربيًا قطر التي احتلت 37 عالميًا، ثم السعودية في المركز الرابع عربيًا ورقم 38 عالميًا.

وجاءت الإمارات في المركز الخامس عربيًا والـ42 عالميًا، تلتها البحرين في المركز السادس عربيا والـ49 عالميًا على مؤشر الأمن الغذائي.

وإضافة إلى اليمن، جاء السودان في المرتبة قبل الأخيرة عالميًا من حيث الأمن الغذائي بترتيب 112.

عالميًا، جاءت دول دول فنلندا وإيرلندا وهولندا في المراكز الثلاثة الأولى عالميًا، ثم النمسا والتشيك وبريطانيا والسويد وإسرائيل واليابان وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويعاني 12.4 مليون شخص في سوريا، أي حوالي 60% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي، في “أسوأ” حالة أمن غذائي شهدتها سوريا على الإطلاق.

ويعد هذا الرقم أعلى نسبة سُجلت على الإطلاق، وفقًا لنتائج تقييم الأمن الغذائي على مستوى البلاد الذي أُجري في أواخر عام 2020، بحسب تقرير لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، في 11 من شباط الحالي.

ووفقًا للبيانات، يعاني مليون و300 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بزيادة قدرها 124% خلال سنة، وقُيّم 1.8 مليون شخص إضافي على أنهم معرضون لخطر الوقوع في انعدام الأمن الغذائي.

وزاد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بنسبة 57%، أي بمقدار 4.5 مليون شخص في عام واحد فقط.

وذكر برنامج الأغذية أن التدهور الملحوظ هو في المقام الأول نتيجة النزاع الذي طال أمده، والنزوح الجماعي للسكان الذي أدى إلى تآكل سبل العيش والقدرة على الصمود، بالإضافة إلى أزمة اقتصادية منذ عام 2019.

ويعاني السوريون على اختلاف مناطق إقامتهم في سوريا من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، نتيجة عدة أسباب، أبرزها في الآونة الأخيرة، تدهور الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وتراجع القدرة الشرائية بسبب زيادة نسب التضخم وارتفاع الأسعار.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية