أعلنت إيران عن تطويرها طائرة مسيّرة جديدة حملت اسم “كمان 22″، لتضيفها إلى مجموعة من الطائرات المسيّرة المحلية الصنع.
وقال العميد في سلاح الجو التابع للجيش الإيراني عزيز نصير زادة، إن بلاده أنتجت أول طائرة مسيّرة قتالية ذات جسم عريض في العالم، بمدى يبلغ ثلاثة آلاف كيلومتر.
ونقلت وكالة “أنباء فارس” عن زادة، خلال تفقده المراحل النهائية لمشروع إنتاج الطائرة، أن “كمان 22” مزودة بمعدات قتالية وبصرية، ومصممة على أساس المتطلبات التشغيلية لسلاح الجو.
وأكد زادة أن الطائرة قادرة على حمل كل أنواع المعدات بفترة تحليق مرتفع تتجاوز 24 ساعة، بالإضافة إلى قدرتها على تحديد ورصد وجمع المعلومات والأهداف البعيدة.
وستضيف “كمان 22” قدرة قتالية عالية لسلاح الجو عبر تزويدها بمجموعة متنوعة من الذخيرة الذكية.
ولم تحلل مراكز أبحاث مستقلة الطائرة وقدراتها، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
واعتبر زادة أن بلاده وصلت إلى مرحلة النضج الكامل في صنع مختلف أنواع الطائرات المسيّرة القتالية والاستطلاعية، بالإضافة إلى حصولها على تقنيات تمكنها من الإنتاج وفق احتياجات سلاح الجو، مشيرًا إلى وجود أنواع أخرى يجري التحضير لها على جدول الأعمال.
وقال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، أمير حاتمي، في تشرين الأول 2020، إن بلاده واحدة من القوى الست الأولى عالميًا في مجال تصنيع الطائرات المسيّرة.
وتستخدم إيران الطائرات المسيّرة المجهزة بكاميرات المراقبة المختلفة وأنظمة الاستطلاع وجمع المعلومات الإلكترونية في عمليات حماية ورصد الحدود، بحسب تصريحات مساعد القائد العام للجيش الإيراني لشؤون العمليات، الأدميرال محمود موسوي، بعد مناورات قتالية “كبرى” مشتركة للطائرات المسيّرة التابعة للقوة البحرية والبرية والجوية الإيرانية، شمالي إيران.
وتمتلك إيران عدة أنواع من الطائرات المسيّرة، منها سلسلة “مهاجر” وسلسلة “أبابيل” و”صادق” و”حازم” و”كمان”، وهي واحدة من الدول الخمس الأكثر تطورًا في صناعة الطائرات من دون طيار (درون) بعد الولايات المتحدة وإسرائيل وروسيا والصين، بحسب تصنيف مركز المصلحة الوطنية الأمريكي (The National Interest).
–