42% من البريطانيين لا يعلمون ما يجري في سوريا
قالت منظمة “سيريا ريليف” (Syria Relief) الإنسانية البريطانية، إن 58% فقط من البريطانيين يدركون أن الصراع السوري مستمر إلى اليوم، وهي نسبة منخفضة عما كانت عليه في 2019.
وأصدرت المنظمة (التي تركز جهودها في سوريا) نتائج هذا الاستطلاع بالتعاون مع شركة الأبحاث البريطانية “يوجوف” (YouGov)، موضحة أن أحدث إحصائية أجرتها كانت في عام 2019، وأظهرت النتائج حينها أن 77% من البريطانيين على علم باستمرار الصراع في سوريا (بفارق 19%).
ولفت التقرير إلى أن نحو اثنين من كل خمسة بريطانيين لا يدركون أن الصراع السوري لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى أن الواقع بالنسبة للسوريين يزداد سوءًا.
“ليس تاريخهم”
ودفع نقص الوعي في المملكة المتحدة، الذي جسدته الإحصائية، “سيريا ريليف” إلى إطلاق حملة “هذا ليس تاريخهم، هذا هو مستقبلهم”.
وأشارت المنظمة إلى أن الحملة تهدف إلى توعية الجمهور البريطاني بالاحتياجات الإنسانية المتزايدة التي تفاقمت بسبب الصراع السوري.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”سيريا ريليف”، “هذه الذكرى المأساوية لعشر سنوات من هذا الصراع الوحشي تتفاقم، بسبب حقيقة أن معاناة الشعب السوري في المملكة المتحدة والغرب يتم نسيانها وتجاهلها”.
وتابع، “نريد أن يعرف العالم أن الصراع السوري ومعاناة الشعب السوري ليسا من التاريخ. إنه يحدث الآن وسيستمر في الحدوث ما لم يتم اتخاذ إجراء”.
الواقع الإنساني في انحدار
يوجد في سوريا الآن أكثر من 80% من السكان يعيشون في فقر، و9.3 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و2.2 مليون على وشك أن يصبحوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 15.5 مليون سوري يفتقرون للوصول الأساسي إلى المياه النظيفة والصحية.
بموازاة ذلك، يوجد 6.2 مليون شخص لا يزالون نازحين داخل في سوريا، بينما يوجد 5.6 مليون سوري لاجئ في البلدان المجاورة، نصفهم تقريبًا من الأطفال، وفق المنظمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :