وكالة: الطيران الروسي يستهدف تحركات تنظيم “الدولة” في البادية
شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات جوية استهدفت آليات تنظيم “الدولة الإسلامية” ومقاره في منطقة البادية السورية، إذ تدور اشتباكات ضد التنظيم دون تغطية إعلامية من الطرفين عن مجرياتها.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر ميدانية وصفتها بـ”الرفيعة” أمس، الأربعاء 24 من شباط، أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 12 غارة ضد مقار ومحاور تحرك مجموعات تابعة لتنظيم “الدولة” عند مثلث محافظات الرقة- حمص- حماة في البادية.
وسبقت القصف عمليات رصد من قبل سلاح الاستطلاع الروسي.
وأدت العملية إلى تدمير أربع سيارات دفع رباعي وخمسة مقار، كما أن عمليات تمشيط البادية مستمرة، وتشمل بادية حمص وحماة والرقة، وصولًا إلى منطقة التنف حيث توجد قاعدة أمريكية وفصائل “جيش مغاوير الثورة” و”كتائب أحمد العبدو”، حسب “سبوتنيك”.
ويتزامن تمشيط بادية الرقة وحمص وحماة، مع تمشيط بادية دير الزور الشرقية والغربية وصولًا إلى المنطقة الحدودية مع العراق، حسب “سبوتنيك”.
ونشر حساب “Steele M” الذي يرصد تحركات جيش النظام والميليشيات الرديفة عبر “تويتر”، صورًا لسيارة تحترق، وعناصر من “لواء القدس الفلسطيني” خلال مشاركتهم في العمليات ضد التنظيم.
https://twitter.com/SteeleSyAA/status/1364546063852576768
وكان تنظيم “الدولة” تبنى تنفيذ ست هجمات في سوريا، منها ثلاث في ريف مدينة السلمية شمالي حماة، أسفرت عن مقتل عدة عناصر وجرح آخرين باستهداف دراجتين ناريتين ودبابة بعبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب آليات، حسبما أعلن التنظيم.
كما استهدف عناصر التنظيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أدى إلى مقتل عناصر من “قسد” وإعطاب آليات في مناطق مركدة والطكيحي والشحيل بريف دير الزور.
وخلال العام الحالي، تبنى التنظيم نحو 25 عملية ضد “قسد” وقوات النظام السوري، أسفرت عن مقتل العشرات.
وتبنى تنظيم “الدولة” خلال 2020 أكثر من 600 هجوم، في سوريا فقط.
ورغم هذا العدد من العمليات، فإن كثافة الهجمات وحجمها انخفضت في الآونة الأخيرة مقارنة بالشهرين الأخيرين.
وكان مسؤول أممي تحدث أن تنظيم “الدولة” ما زال قادرًا على تجنيد الشباب “عبر الإنترنت”، بالتزامن مع زيادة نشاط التنظيم خلال الأشهر الأخيرة.
وحتى 19 من شباط الحالي، أعلن “التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ 55 عملية ضد التنظيم في سوريا والعراق.
وفي وقت سابق من شباط الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن قواتها لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في سوريا، وأن واجبها مقتصر على مكافحة تنظيم “الدولة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :