افتتاح قسم للأطفال في مستشفى “السلام” لسد النقص في حارم بإدلب
افتتحت منظمة “سوريا للإغاثة والتنمية” ملحقًا لقسم الأطفال في مستشفى “السلام” في بلدة حارم بريف إدلب الشمالي، الأربعاء 24 من شباط.
وذكرت المنظمة، عبر صفحتها في “فيس بوك”، أن القسم افتُتح تلبية لاحتياجات أهالي بلدة حارم.
ملحق قسم الأطفال شمل زيادة عدد الأسرّة إلى 20 سريرًا في جناح الأطفال، مع إضافة ست حواضن ووحدتين للعلاج المكثف، وفق ما نشرته المنظمة.
المسؤول الإداري في مستشفى “السلام” محمد حسام، قال، في حديث إلى عنب بلدي عن المشروع، إن موجة النزوح التي شهدها الشمال السوري عام 2020 وازدياد عدد المرضى، دفعت المستشفى لافتتاح القسم بعد دراسة احتياجات الأهالي حول إمكانية توسيع جناح الأطفال وفصله عن قسم التوليد ليكون في جناح مستقل، بالإضافة إلى زيادة عدد الحواضن.
محمد الأحمد (45 عامًا)، من سكان مخيمات جبل حارم بريف إدلب، اشتكى بعد المسافة بين المستشفى والمخيمات، وصعوبة التوجه إليها، لافتًا إلى أن حالة الأجهزة المعطلة دائمًا ما يواجهها المرضى في معظم المستشفيات.
وتابع، “أحيانًا نضطر للذهاب إلى مدينة إدلب أو سرمدا لتلقي العلاج”، مطالبًا المنظمات بافتتاح مراكز طبية أخرى قريبة من مخيمات حارم بعد توقف مركز طبي كان قريبًا من المخيم.
لكن محمود قحفظان وهو من أهالي بلدة حارم، أشار إلى أن الخطوة الأهم تكمن بضرورة توفر أقسام أخرى في المستشفيات، كقسم للقلبية وقسم الطبقي المحوري وقسم مختص لعيادة الأسنان.
عبيدة طراف، المسؤول الإعلامي في المستشفى، رد على هذه المطالب بأن المستشفى يشرف على إحالة المرضى ونقلهم من مناطق المخيمات، بالتنسيق مع المنظمات الطبية الموجودة في المنطقة.
احتياجات أخرى
ولفت الطبيب محمد حسام إلى نقص أجهزة التنفس في المستشفى، لأن تحويل الحالات الطارئة إلى تركيا أمر صعب، بالإضافة إلى الازدحام الشديد للأطفال في العيادات.
المستشفى يستوعب نحو 40 مريضًا ويتضمن 25 جناحًا للأطفال، و15 جناحًا تابعًا لقسم النسائية والتوليد، بحسب الطبيب.
وجرى الافتتاح بدعم من منظمة “SRD”، وبإسهام من مديرية صحة إدلب.
ولا تضع مديرية الصحة أي شروط أو تعقيدات للتعاقد مع المنظمات، فالمعدات موجودة، والكوادر ما زالت تعمل، أما حاجة الدعم فهي للرواتب والتكلفة التشغيلية للمنشآت، بحسب مسؤول الرعاية الثانوية في المديرية، الدكتور منور معيوف، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
وكانت منظمة “SRD” أنشأت، في 21 من شباط الحالي، مركزًا للعلاج والعزل المجتمعي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، لعلاج الحالات المصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :