للمرة الثانية.. خطأ تقني يعطّل صرف مساعدات “أونروا” لفلسطينيي سوريا في لبنان
أوقفت “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) صرف المستحقات المالية لفلسطينيي سوريا في لبنان.
ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” اليوم، الأربعاء 24 من شباط، أن وكالة “أونروا” أوقفت عملية صرف المستحقات، نتيجة زيادة بتعبئة المبالغ في الصراف الآلي لبنك “البحر المتوسط” المخصص لصرف المستحقات.
وطلبت الوكالة من مستحقي المساعدات عدم الذهاب إلى أجهزة الصراف الآلي حتى إيجاد حل للمشكلة، موضحة أنها سترسل رسائل تُعلمهم عند حل المشكلة التقنية.
ليست المرة الأولى
في 11 من شباط الحالي، تسبب عطل فني في الصراف الآلي لبنك “البحر الأبيض المتوسط”، بتأخير إرسال الرسائل النصية التي توضح تعبئة بطاقات فلسطينيي سوريا في لبنان بالمستحقات المالية، ثم زوّدت الوكالة الصرّاف بها.
وأكدت الرسائل النصية المُرسَلة للمستحقين، حينها، صرف مبلغ 200 ألف ليرة لبنانية للفرد الواحد (حوالي 25 دولارًا) كبدل طعام، ومليون و250 ألف ليرة لبنانية للعائلة (حوالي 157 دولارًا) كبدل إيجار.
وتعتبر المستحقات المالية التي حصل عليها اللاجئون الفلسطينيون في الشهر الحالي، هي مستحقاتهم المتأخرة عن شهري كانون الثاني الماضي وشباط الحالي.
اقرأ أيضًا: انتقادات تطال “أونروا” لتقليصها المعونة الشتوية لفلسطينيي سوريا في لبنان
وفي 29 من كانون الثاني الماضي، اتهم ناشطون من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان وكالة “أونروا” بالمماطلة في صرف مستحقاتهم المالية الشهرية.
وبحسب ما أعلنته وكالة “أونروا”، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان حتى نهاية عام 2020، 27 ألفًا و700 لاجئ، يعانون أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة شح المساعدات الإغاثية، وعدم توفر موارد مالية ثابتة لهم في لبنان.
وفي تقريرها “النداء الطارئ 2020”، أشارت “أونروا” إلى أن نحو 89% من الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان يعيشون في فقر، ويعتمد 80% منهم على المعونات المالية، كما يفتقد 55% منهم إلى وثائق إقامة قانونية صالحة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :