الطريق الدولي “آمن”.. رئة دمشق بيد جيش الإسلام

  • 2015/09/20
  • 8:22 م

عنب بلدي

أعلن جيش الإسلام، في بيان عبر موقعه الرسمي، أوتوستراد دمشق حمص الدولي «طريقًا آمنًا» بعد خضوعه لسيطرته، السبت 19 أيلول.

وقال البيان «بعد العملية العسكرية الواسعة في معركة الله غالب وتمكن المجاهدين من تحرير أوتوستراد حمص وسلاسل الجبال المطلة عليه، أصبح آمنًا وتحت سيطرتنا الكاملة من جسر ضاحية حرستا حتى مفرق مخيم الوافدين».

ووجه البيان رسالة إلى أهالي سوريا، ودمشق خاصة، أن الطريق يعتبر سالكًا خلال ساعات النهار، وحدد الوقت من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً، لافتًا إلى أنه سيكون جاهزًا لعبور المدنيين والبضائع غير العسكرية ابتداءً من الأحد 20 أيلول.

وكان الطريق الدولي توقف، السبت 12 أيلول، مع ارتفاع حدة الاشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات الأسد على أطراف العاصمة دمشق، حتى فرض الجيش سيطرته الكاملة عليه، الأربعاء 16 أيلول.

وأكد تسجيل مصور بثه الناشط الإعلامي براء عبد الرحمن تحرير الكتل الجبلية المطلة على الطريق، والتي استخدمها نظام الأسد لقصف المدنيين بصواريخ أرض-أرض والمدفعية الثقيلة والهاون، بحسب عبد الرحمن.

وأظهر التسجيل شركة «شيري» للسيارات وهي من أكبر شركات السيارات على الطريق، الذي بدا خاليًا من حركة عبور الشاحنات والسيارات.

وأشار عبد الرحمن، إلى أن سيطرة جيش الإسلام على الأوتوستراد الدولي تمتد لأكثر من ثلاثة كيلومترات، إضافة إلى الكتل الجبلية الممتدة على جانبيه.

ورغم ما يمثله الأوتوستراد من صلة وصل وطريق إمداد رئيسي مع مناطق النظام في حمص والساحل، إلا أن السيطرة عليه لا تعني حصار النظام في دمشق، وما يزال أمامه طريق مطار دمشق الدولي الذي يستثمره لاستقبال الإمداد بالطائرات، وطريق دمشق-بيروت وعبره تدخل الوفود الرسمية إلى العاصمة، إضافة إلى طريق يصلها بمعلولا في القلمون عبر التل ثم إلى حمص والساحل، ما يعني تحويل عملياته التجارية والنقل العسكري إليه.

وكانت معارك «الله غالب» التي أطلقها جيش الإسلام الأسبوع الماضي، أسفرت عن السيطرة أيضًا على كافة النقاط والحواجز العسكرية في تل كردي شرقي دوما، إضافة إلى مبنى قيادة الأركان الاحتياطي وفرع الأمن العسكري في ضاحية الأسد شمال حرستا.

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة