من السعودية.. وزير خارجية العراق يطالب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية

camera iconوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف - 23 من شباط 2020 (وزارة الخارجية العراقية)

tag icon ع ع ع

طالب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وذلك خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.

وذكرت وزارة الخارجية العراقية على موقعها الرسمي، الثلاثاء 23 من شباط، أن حسين أشار إلى ضرورة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية لتحقيق مبدأ التكامل في العمل والتنسيق العربي، خلال لقائه بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، الاثنين الماضي.

وكان حسين وصل إلى المملكة، الاثنين الماضي، تلبية لدعوة نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، بعد أشهر من تأجيل زيارة رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي.

ولم يكن حديث حسين عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية الأول من قبل العراق، إذ قال وزير الخارجية العراقي السابق، إبراهيم الجعفري، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، عام 2017، إن بغداد تؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وقاد العراق في 2018 مساعي مع عدة دول عربية لعودة سوريا إلى مقعدها.

وفي مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية السعودي ونظيره الروسي في كانون الثاني الماضي، قال لافروف، إن المملكة العربية السعودية وروسيا تجمع بينهما عدة نقاط بما يخص سوريا، أبرزها عودة النظام إلى جامعة الدول العربية.

كما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في شباط 2020، عن الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، عمرو موسى، قوله إن “سوريا دولة عربية، وستعود في المستقبل القريب إلى مقعدها في الجامعة العربية”.

وبقي مقعد سوريا الرسمي فارغًا في القمة العربية منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي عُقدت بالدوحة في آذار 2013.

وجلس رئيس “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية” آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورفع علم “الثورة” داخل القاعة الرئيسة للمؤتمر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة