خلال أربعة أيام.. سفينتا شحن روسيتان تتجهان إلى طرطوس للدعم

camera iconعناصر من الجيش الروسي على ظهر سفينة الإنزال Ropucha LSTM خلال عبورها من مضيق البوسفور - 19 من شباط 2021 (مرصد البوسفور)

tag icon ع ع ع

اتجهت إلى سواحل محافظة طرطوس غربي سوريا، سفينتا شحن روسيتان عبر مضيق “البوسفور” التركي، خلال الأيام الأربعة الماضية، في إطار الدعم اللوجستي الروسي المستمر لحكومة النظام .

إذ عبرت سفينة الشحن الروسية “Pizhma”، الثلاثاء 23 من شباط، وسفينة الإنزال الروسية “Ropucha LSTM” التي تحمل الرقم “142”، التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي رقم “197”، محملة “بشكل كبير”، الجمعة الماضي، إلى طرطوس، حسب “مرصد البوسفور”.

وتعتبر “Pizhma” ناقلة بحرية من النوع السائب، وتصل حمولتها إلى أربعة آلاف و236 طنًا، وهي مملوكة لشركة النقل الروسية “Oboronlogistika” المعاقَبة من قبل الولايات المتحدة منذ عام 2014، بسبب عملها في شبه جزيرة القرم.

ونقلت الشركة معدات بناء إلى سوريا عبر سفنها في حزيران 2020 وتشرين الأول 2019، كما تملك أنواعًا أخرى من السفن التي شاركت بعمليات النقل البحري من روسيا إلى سوريا، هي “سبارتا I” و”سبارتا II”، حسب الموقع الرسمي للشركة.

أما سفينة الإنزال الروسية “Ropucha LSTM”، فقد توجهت إلى طرطوس لإفراغ حمولتها العسكرية، في 21 من كانون الأول 2020.

وتصنف “Ropucha LSTM” من سفن الإنزال الكبيرة في التصنيف السوفييتي، ويمكنها حمل شحنات بوزن 450 طنًا، وتبلغ مساحة سطحها 630 مترًا مربعًا، ويمكنها حمل 25 ناقلة جند مصفحة.

ومهمة سفن الإنزال (من أنواع سفن الحرب البرمائية) “دعم وإمداد القوات البرية في أراضي العدو، بسبب قدرتها على نقل المعدات العسكرية وإنزالها في الموانئ”.

واستخدم الجيش الروسي هذا الطراز في عمليات الإنزال بميناء “بوتي” الجورجي الواقع على البحر الأسود.

واعتمدت روسيا على سفن الإنزال والسفن السائبة في تشغيل مشروعها “سوري إكسبرس” لدعم النظام السوري تجاريًا وعسكريًا، منذ أواخر عام 2014.

وفي أيار 2020، نقلت سفينة الشحن الروسية “سبارتا 2” عربات عسكرية من نوع “GAZ 66” الروسية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة