أحدث المجلس المحلي لمدينة صوران التابعة إداريًا لـ”الحكومة السورية المؤقتة” في مدينة اعزاز شرقي حلب، شعبة لمنح تراخيص حمل وحيازة الأسلحة ضمن المدينة وريفها.
وبحسب قرار نشره المجلس عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 23 من شباط، أُحدثت شعبة في المدينة لمنح رخص حيازة وحمل السلاح بأنواعه، الفردي والصيد والحربي، ضمن مدينة صوران وريفها.
وأصدر المجلس هذا القرار لمنع ظاهرة السلاح العشوائي، طالبًا من الأشخاص الذين يرغبون بمعرفة شروط الحصول على ترخيص، مراجعة قسم الأمن الجنائي تحت طائلة المساءلة القانونية.
وتنشط تجارة السلاح في مناطق سيطرة المعارضة، ما يسهل امتلاكه للمقاتلين والمدنيين، دون الحاجة إلى الحصول على تراخيص، أو وجود جهات رقابية ذات سلطة، فضلًا عن التوتر الأمني الذي يدفع بالمدنيين إلى امتلاك السلاح لـ”الدفاع عن النفس”.
وانعكست النتائج السلبية للانتشار الكثيف للسلاح على المدنيين في أغلب الأحيان، خاصة في حالات الاقتتال الداخلي بين المجموعات العسكرية، أو في حالات التشييع، وأيضًا في الأفراح والمناسبات الاجتماعية.
وسبّب الاستخدام العشوائي للسلاح في مناطق ريف حلب وقوع عدة إصابات نتيجة إطلاق الرصاص بحالات متعددة.
وكان المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها قرر، في حزيران من عام 2020، منع حمل السلاح داخل الأسواق والمحال التجارية، ومخالفة من يحمله وإحالته إلى القضاء.
وكانت السلطات المحلية في مدينتي الباب واعزاز بمحافظة حلب منعت إطلاق النار بشكل نهائي في الحفلات والأعراس.
وقرر المجلس المحلي لمدينة اعزاز منع إقامة أي حفلات أعراس إلا بموجب ترخيص رسمي من مديرية قوات الشرطة والأمن العام.
وكانت السلطات المحلية و”الجيش الوطني السوري” المسيطر في ريف حلب الشمالي نفذت، في عام 2019، حملات أمنية عدة في ريف حلب الشمالي، لضبط الأمن ومنع انتشار السلاح والسرقات.
–