أعلنت موسكو اعتماد لقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا بشكل رسمي.
وقالت السفارة الروسية في موسكو اليوم، الاثنين 22 من شباط، إن “سوريا أنهت إجراءات التسجيل للقاح (سبوتنيك V)، ووافقت على استخدامه في أراضيها”، وفقًا لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وفي 16 من شباط الحالي، أبدى المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، استعداد روسيا لتقديم الدعم لسوريا، مشيرًا إلى أن روسيا “تأمل في أن تتمكن من إمداد سوريا باللقاح بمجرد تسجيله في سوريا”.
وقال لافرينتيف، حينها، “إذا قام السوريون بالتسجيل، فسنكون قادرين على الإمداد باللقاح”.
وفي تشرين الأول 2020، تحدث رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن نية حكومته الحصول على اللقاح الروسي عند توفره في الأسواق.
وأمس، تجنب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، الحديث عن إرسال لقاحات إلى سوريا، ردًا على سؤال بشأن ذلك، مشيرًا إلى أن روسيا تساعد وتدعم سوريا وستواصل مساعدتها.
اللقاح حاضر في صفقة تبادل أسرى بين النظام السوري وإسرائيل
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن إسرائيل وافقت على إمداد النظام السوري بلقاحات روسية مضادة لفيروس “كورونا” مقابل صفقة تبادل أسرى.
واكتملت، الجمعة الماضي، صفقة تبادل الأسرى بين النظام السوري وإسرائيل، بعد تدخل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لتنتهي بإطلاق سراح راعيي أغنام سوريين مقابل الإفراج عن فتاة إسرائيلية دخلت إلى سوريا “بالخطأ”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت أن صفقة تبادل الأسرى بين النظام وإسرائيل تضمنت “بندًا سريًا”.
وبحسب تقرير على مدونة “Tikun Olam“، يتضمن الجزء السري من الصفقة تمويل إسرائيل لقاح “سبوتنيك V” للسوريين بمليون و200 ألف دولار كجزء من صفقة التبادل.
بينما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجود بند سري يتضمن موافقة إسرائيل على إمداد سوريا بلقاحات روسية مضادة لفيروس “كورونا” ضمن صفقة التبادل.
وقال نتنياهو، في 20 من شباط الحالي، “لم يدخل أي لقاح إسرائيلي واحد ضمن هذه الصفقة”، بحسب ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
كما نفى النظام السوري وجود بند سري في صفقة التبادل مع إسرائيل، واعتبرها “محاولة لتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي، ومنحه صفات إنسانية يفتقدها، بدليل احتلاله الأرض العربية وتشريد شعبها ومواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني”.
–