تركيا تزيد فترة السماح باستخدام الهواتف القادمة من الخارج قبل “التتريك”
زادت الحكومة التركية الفترة المسموحة للهواتف المحمولة القادمة من خارج البلاد.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، السبت 20 من شباط، أن القرار الجديد لـ”هيئة تكنولوجيا المعلومات” التركية دخل حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية، ويتضمن زيادة مهلة التسجيل (التتريك) إلى 365 يومًا للأجهزة الإلكترونية للمسافرين إلى تركيا.
وتفرض وزارة الاتصالات التركية قيودًا على الهواتف المحمولة القادمة من الخارج، إذ يخضع أي جهاز من هذا النوع إلى قوانين التسجيل على نظام الاتصالات التركي.
وكانت المهلة السابقة 120 يومًا، يجبر بعدها الوافد إلى تركيا على دفع الرسم المحدد، وجاءت زيادتها مراعاة للظروف المترتبة على انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ومنذ بداية العام الحالي بدأ تطبيق قرار الحكومة التركية زيادة الرسوم على الهواتف القادمة من خارج البلاد بنسبة 9.11% (168 ليرة تركية).
ويقيّد الجهاز لدى دائرة الضرائب بدفع الرسوم، ثم يدخل رمز الهاتف على النظام (السيستم)، ليجري فتحه.
ويلجأ سوريون مقيمون في تركيا لشراء أجهزة الخلوي القادمة من الخارج، لأنها أرخص من الهواتف التركية، رغم علمهم أنهم سيضطرون إلى تقييدها (تتريكها).
وتنتشر محال بيع الأجهزة الخلوية السورية في أغلب الولايات التركية، وتحديدًا في الولايات التي يكثر فيها السوريون، كهاتاي وغازي عينتاب وأورفا في الجنوب، وولاية اسطنبول في الشمال الغربي، وتشكل مقصدًا أساسيًا للعرب والأتراك الراغبين بالحصول على أجهزة بسعر أخفض من سعر السوق.
وأغلب الأجهزة التي تباع في هذه المحال دخلت البلاد بطريقة غير شرعية في محاولة من تجارها للتهرب من الجمارك التي تفرضها تركيا على استيراد الهواتف المحمولة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :