تعد مدينة مانشستر الواقعة شمال غربي إنجلترا، إحدى أشهر المدن حول العالم، وذلك لوجود ناديي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي فيها، وكلا الناديين يعد من أفضل فرق كرة القدم حول العالم، ويملكان جمهورًا واسعًا داخل وخارج إنجلترا.
لذا تشتد المنافسة بين الناديين على زعامة المدينة، ويعد “ديربي” المدينة إحدى أكثر المباريات مشاهدة وندية.
وسبق أن مثّل عدد من اللاعبين كلا الناديين، كدينيس لو وآندي كول وبيتر شمايكل وكارلوس تيفيز واللاعب الشاب تشارلي ماكنيل، موهبة مانشستر يونايتد المقبلة في عالم كرة القدم.
ماكينة أهداف إنجليزية
انتقل ماكنيل إلى فريق مانشستر يونايتد تحت 18 عامًا، قادمًا من الفئة ذاتها لدى مانشستر سيتي في تشرين الأول من عام 2020، مقابل 800 ألف يورو، وفقًا لموقع “Transfer Market” المختص ببيانات اللاعبين.
سعي اليونايتد خلف ماكنيل لم يأتِ مصادفة ولا لإثارة غيظ الغريم، بل هناك سبب أبعد من ذلك، فاللاعب الشاب نجح بتسجيل 600 هدف خلال لعبه في الفئات المختلفة لدى مانشستر سيتي، بين عامي 2014 و2020، وفقًا لما ذكره موقع “Planet Football” الرياضي، في 13 من شباط الحالي.
وسبق أن أكد هذا الرقم موقع “Talk Sport”، في 3 من تشرين الأول 2020، وهي الفترة التي انتقل فيها اللاعب إلى اليونايتد.
وسبق لصحيفة “Daily Mail” البريطانية أن وصفت ماكنيل بأنه يصيد أهدافه مثل هاري كين، مهاجم المنتخب الإنجليزي ونادي توتنهام، ويسجل مثل بول سكولز، لاعب اليونايتد السابق وأحد أشهر لاعبي كرة القدم الإنجليز.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته في 24 من تموز 2020، إن اللاعب قرر الرحيل عن السيتي بعد إحرازه 600 هدف في مختلف الفئات العمرية، ولا غرابة في سعي اليونايتد وراءه.
ما بعد الانتقال.. أربعة أهداف في شباك “الغريم”
منذ انتقال ماكنيل إلى اليونايتد، خاض اللاعب 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لفئة تحت 18 مباراة، أحرز خلالها 12 هدفًا من أصل 32 هدفًا سجلها اليونايتد، منها رباعية في آخر مباراة للفريق في الدوري.
الأهداف الأربعة التي أحرزها ماكنيل، في 13 من شباط الحالي، جاءت بشباك فريقه السابق مانشستر سيتي، في المباراة التي انتهت لمصلحة اليونايتد بنتيجة 4-2.
ولا يبدو أن مركز اللاعب على أرض الملعب يلعب دورًا في إحرازه للأهداف، إذ إن ماكنيل شغل مركز المهاجم الثاني أمام ليفربول في البطولة نفسها وسجل هدفًا واحدًا، بينما شغل مركز الوسط الهجومي أمام نادي ليدز ونجح بتسجيل هدفين، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها في المباراة التالية للفريق أمام بلاكبيرن.