الولايات المتحدة تحاكم روسيًا بتهمة دعم “تحرير الشام”
وجهت هيئة محلفين في الولايات المتحدة الأمريكية تهمًا لروسي بدعم “هيئة تحرير الشام” العاملة في إدلب، والمصنفة “إرهابية” في واشنطن.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية اليوم، السبت 20 من شباط، أن رجلًا روسيًا يدعى مراد كوراشيف (34 عامًا)، يواجه لائحة اتهامات بتقديم دعم مادي لـ”تحرير الشام”، وهو محتجز لمصلحة التحقيقات.
وقد يواجه المتهم في ولاية كاليفورنيا عقوبة تصل إلى 20 عامًا بالسجن الفيدرالي إذا أدانته المحكمة، بحسب الوكالة.
ولم يصدر تعليق رسمي روسي على ما يواجهه المواطن الروسي في الولايات المتحدة حتى ساعة نشر الخبر.
وتحاكم الولايات المتحدة الأمريكية عدة أشخاص، معظمهم مواطنون، بتهمة دعم جماعات إرهابية في سوريا أو الانضمام إليها.
وصنّفت الولايات المتحدة الأمريكية، نهاية عام 2020، في تقرير حول “الحريات الدينية” في العالم، “هيئة تحرير الشام” بأنها ضمن كيانات ذات “مصدر قلق خاص”.
وكانت الولايات المتحدة صنفت “الهيئة” عام 2017 “إرهابية”، عقب تغيير اسمها من “جبهة فتح الشام”، التي ضمت فصائل عسكرية معارضة كان أبرزها “جبهة النصرة” بعد أن انفكت عن “القاعدة” عام 2016.
وتحاول “هيئة تحرير الشام” تحسين صورتها والإفلات من قائمة الإرهاب.
وآخر مستجدات ذلك، ما قاله مدير مكتب العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، تقي الدين عمر، مطلع شباط الحالي، “علينا كسر العزلة”، وذلك تعليقًا على صورة قائد الهيئة “أبو محمد الجولاني” مع صحفي أمريكي في إدلب.
حملت “هيئة تحرير الشام” مسميات مختلفة، ودخل قادتها المنضوون سابقًا تحت قيادة فرع “القاعدة” في العراق إلى الأراضي السورية تحت هدف تأسيس “جبهة نصرة أهل الشام” أواخر 2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :