قالت منظمة الصحة العالمية، إنها أوصلت إلى جميع أنحاء سوريا أكثر من ألف طن من المساعدات الطبية خلال 2020.
وجاء في تغريدة عبر “تويتر” لمنظمة الصحة العالمية اليوم، السبت 20 من شباط، أنها تعمل على إيصال معدات وإمدادات الرعاية الصحية للأشخاص والمراكز الصحية المحتاجة.
WHO staff in #Syria works tirelessly to deliver health care equipment and supplies to people and health facilities in need. In 2020, @WHO delivered over 1,000 tons of medical supplies to beneficiaries across the country. pic.twitter.com/ls9YDKFwsb
— WHO Syria (@WHOSyria) February 20, 2021
ولم تعلن منظمة الصحة العالمية عن تفاصيل المساعدات الطبية المقدمة.
وكانت المنظمة أعلنت خلال 2020 وصول شحنات أدوية كمساعدات إلى مختلف مناطق سوريا (مناطق سيطرة النظام، مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، مناطق سيطرة “قسد” شمال شرقي سوريا)، خاصة فيما يتعلق بمستلزمات منع انتشار أو علاج فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وفي تشرين الأول 2020، ذكرت صحيفة “الوطن” المحلية أن حكومة النظام وقّعت في مطار “دمشق الدولي” على مذكرة تسلّم مساعدات طبية تعادل نحو 8.8 طن من الأدوية والمعدات الخاصة بمكافحة “كورونا”، مقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى سوريا.
ووصل مجموع المساعدات الطبية المقدمة من منظمة الصحة إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلى 75 طنًا خلال نيسان وأيار 2020، إذ سلمت المنظمة، في 27 من أيار، 25 طنًا، وفي 11 من أيار، 30 طنًا، وفي 14 من نيسان، 20 طنًا.
كما أسهمت منظمة الصحة بتجهيز مستشفى “الزراعة” في إدلب بالتعاون مع “الجمعية الطبية السورية الأمريكية” (سامز).
وقال المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، أحمد المنظري، في تشرين الثاني 2020، إن الناس يعانون في سوريا بسبب نقص الأدوية اللازمة لأمراض معيّنة، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم والسكري والفشل الكلوي، مبينًا أن “الصحة العالمية” تواصل تقديم الإمدادات.