عثر عناصر “الدفاع المدني السوري” اليوم، الجمعة 19 من شباط، على رفات ست جثث مجهولة الهوية، في أثناء إزالة الأنقاض بمنطقة طريق السد على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وذكرت “مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة”، عبر صفحتها في “فيس بوك“، أن فرقها انتشلت اليوم ست جثث، ليرتفع العدد الكلي إلى 19 جثة خلال ثلاثة أيام.
وأضافت المديرية أن الجثث سُلمت إلى مستشفى المدينة، في حين تواصل فرق “الدفاع المدني” البحث في المنطقة.
وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني السوري”، سراج محمود، أمس لعنب بلدي، أن الجثث تنقل إلى المستشفى لتوثيقها لدى الطبابة الشرعية، نافيًا في الوقت نفسه وجود أي دليل على هوية الجثث أو الجهات المسؤولة عن عمليات القتل المرتكبة بحقها.
وأشار محمود إلى أن مسؤولية متطوعي “الدفاع المدني” تتجلى بانتشال الجثث وتسليمها إلى الطبابة الشرعية، لتعاد فيما بعد إلى “الدفاع المدني السوري” ليتولى مهمة عمليات الدفن.
وكانت فرق “الدفاع المدني” عثرت أمس على ست جثث بعد عثورها على سبع أخرى، الأربعاء الماضي، في منطقة طريق السد.
وشاركت فرق الذخائر غير المتفجرة (UXO) التابعة لمنظمة “الخوذ البيضاء” أمس، الخميس، بمسح المنطقة والجثث والتأكد من خلوها من مخلفات الحرب، حفاظًا على سلامة المتطوعين والعاملين بمشروع إزالة الأنقاض، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “تويتر“.
كما تمكنت فرق “الدفاع المدني”، في 3 من شباط الحالي، من العثور على جثتين مجهولتين تحت أنقاض منزل مهدم نتيجة قصف سابق في مدينة الباب، وجرى نقل الجثتين إلى المستشفى لتوثيقهما قبل دفنهما في مقبرة المدينة.
وتحت عنوان “مقابر جماعية في مناطق داعش السابقة”، نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تموز 2018، تقريرًا تحدثت فيه عن ضرورة دعم العاملين في الكشف عن المقابر الجماعية، لتحديد الأدلة وحفظ الرفات البشرية.
–