استهل لاعب نادي ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، مبارة فريقه مع نادي غرناطة في الدوري الإسباني للدرجة الأولى، بدخوله أرض ملعب سانتياغو برنابيو برفقة اللاجئ السوري زيد، الجمعة 19 أيلول.
والد الطفل زيد، أسامة عبد المحسن (الغضب)، وهو مدرب سابق في نادي الفتوة السوري من مدينة دير الزور، حضر المبارة من المدرجات التي انتهت بفوز النادي الملكي، بعد أن وصل مع ابنه إلى إسبانيا مؤخرًا وتكفل مركز لمدربي كرة القدم في مدينة خيتافي بمساعدته.
وعُيّن الغضب مدربًا لفريق الناشئين لنادي خيتافي الإسباني، وزار مع ولده أمس مقر النادي الملكي ملتقيًا رئيس النادي فلورينتينو بيريز وعددًا من اللاعبين المحترفين.
ووفر مركز مدربي كرة القدم للأب وابنه مسكنًا “لائقًا”، كما يسعى المركز لاستقدام زوجته وابنته وابنه الموجودين في تركيا، ومساعدته في الحصول على لجوء سياسي.
عبد المحسن وولده زيد كانا تعرضا للعرقلة من قبل صحفية مجرية في أحد المدن جنوب المجر أثناء محاولتهما الفرار من الشرطة المجرية، ليتواصل معهما مدير المركز بعد رؤيتهما في الأخبار.
ويحاول آلاف المهاجرين وغالبهم من السوريين يوميًا الوصول إلى أوروبا الغربية عن طريق المجر ودول أخرى كاليونان ومقدونيا والنمسا، ساعين للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بسبب الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.