عثر عناصر من “الدفاع المدني” على مقبرة جماعية فيها جثث مجهولة الهوية في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقالت مديرية “الدفاع المدني” في محافظة حلب، مساء الأربعاء 18 من شباط، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك“، إن فرقها عثرت على جثث مجهولة الهوية في أثناء إزالة الأنقاض في منطقة طريق السد على أطراف مدينة الباب.
وبحسب ما أوضحه مسؤول المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري، سراج محمود، اليوم لعنب بلدي، “انتشل الفريق سبع جثث، ونقلت إلى المستشفى لتوثّق لدى الطبابة الشرعية”، موضحًا أن العمل مستمر لانتشال باقي الجثث والمُقدّر عددها بنحو خمس جثث.
ونفى محمود وجود أي دليل على هوية الجثث أو الجهات المسؤولة عن قتلهم، مشيرًا إلى أن مسؤولية متطوعي الدفاع تنحصر في انتشال رفات الجثث وتسليمها إلى الطبابة الشرعية، ثم تعاد لـ”الدفاع المدني السوري” ليجري عمليات الدفن.
ليست المرة الأولى
يتكرر العثور على رفات جثث مجهولة الهوية في ريف حلب، إذ انتشلت فرق الدفاع المدني في 3 من شباط الحالي، جثتين مجهولتين عّثر عليهما تحت أنقاض منزل مهدّم نتيجة قصف سابق في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ونقلتا إلى المشفى ليتم توثيقهما ثم دفنتهما في مقبرة المدينة.
وفي 28 شهر تشرين الأول 2020، عثرت فرق الدفاع المدني السوري على رفات جثة على المدخل الغربي لمدينة اعزاز، وبعد البحث تبين وجود رفات نحو عشرة أشخاص، انتشلها الفريق، وسلمها للمستشفى الوطني في مدينة اعزاز، ووثقت ثم أُعيد دفنها.
وفي تموز 2018، نشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا بعنوان “مقابر جماعية في مناطق داعش السابقة“، تحدثت فيه ضورة دعم الناشطين العاملين في الكشف عن المقابر الجماعية للحقاظ على الأدلة وتحديد الرفات البشرية.