أصحاب الأرض خاسرون في دوري الأبطال
حققت سبعة أندية فوزًا مهمًا خارج ملاعبها، من أصل ثماني مواجهات في مرحلة الذهاب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وباستثناء فوز بورتو البرتغالي على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2×1،بدأت تتضح معالم خارطة الطريق بالنسبة لحظوظ الفرق التي ستتأهل للدور الربع النهائي، من خلال النتائج التي سُجلت في مرحلة الذهاب.
وستلعب أربع مباريات أخرى ضمن هذا الدور في الأسبوع المقبل في 23 و24 من شباط الحالي.
“ريمونتادا” باريسية في قلب كتالونيا
استطاع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي رد الدين والتعويض عن “الريمونتادا” البرشلونية عام 2017، حينما خسر أمام الفريق الكتالوني 6×1.
وعاد الفريق الباريسي لينتقم بـ”ريمونتادا” بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في أمسية كانت صعبة جدًا على البارسا ولاعبيه وجمهوره على حد سواء.
وكان الفرنسي لاعب الفريق الباريسي ومنتخب فرنسا كيليان امبابي نجمًا ساطعًا في ملعب “الكامب نو”، بتسجيله “هاتريك” في مرمى برشلونة.
وهذا يضعف أمل كتيبة الهولندي كومان والقائد الأرجنتيني ليونيل ميسي في البقاء بالمنافسة في دوري الأبطال.
ولم يخرج البارسا من هذا الدور منذ 14 سنة، عندما تعرض لخسارة في دور الـ16 أمام ليفربول 1×2 في لقاء الذهاب، رغم أن البارسا فاز 0×1 في لقاء الإياب، وخرج من البطولة عام 2006ـ 2007.
ليفربول والتعويض عن الموسم الماضي
بدوره، حقق فريق ليفربول الإنجليزي فوزًا صعبًا وثمينًا على مضيفه لايبزيج الألماني 0×2.
وبذلك يبدأ مشواره بالتعويض عن خروجه المبكر في دور الـ16 من الموسم الماضي، رغم أنه كان “حامل اللقب” في الموسم ما قبل الماضي (2018ـ 2019).
دورتموند يلقن إشبيلية درسًا قاسيًا
أيضًا من خارج الحدود، استطاع فريق بوروسيا دورتموند الألماني الفوز على مضيفه إشبيلية الإسباني 2×3، ليعوض أيضًا عن خروجه المبكر من دور الـ16 في الموسم الماضي.
وتبقى في جعبة الفريق الألماني بطولة واحدة لأبطال أوروبا أحرزها في موسم 1996ـ 1997.
البايرن حامل اللقب يتخطى لاتسيو
واصل فريق بايرن ميونيخ الألماني “حامل اللقب” سلسلة انتصاراته، في الطريق للحفاظ على لقبه السادس الذي أحرزه في الموسم الماضي.
وذلك إثر فوزه على مضيفه لاتسيو الإيطالي بنتيجة كبيرة وفي عقر دارة 1×4.
وبهذا الفوز يكون الفريق الألماني قد وضع أول قدم له في الدور الربع النهائي، بانتظار لقاء الإياب الذي يلعب في 16 من آذار المقبل.
بينما يحتاج لاتسيو الإيطالي إلى معجزة للعودة بالنتيجة، وهو العائد إلى البطولة بعد غياب 12 عامًا منذ موسم 2007ـ 2008، وخرج من الدور الأول حينها.
تعثر مفاجئ لأتلتيكو أمام تشيلسي
أيضًا فريق أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني للموسم الحالي تعرض لخسارة مؤلمة على أرضه 0×1 أمام تشيلسي الإنجليزي، خامس الترتيب بدوري البريميرليج.
وبذلك صعبت مهمته خارج أرضه بلقاء الإياب في 17 من آذار المقبل، ولكنها بنفس الوقت ليست مستحيلة.
ويطمح أتلتيكو مدريد إلى مواصلة المشوار في البطولة الأوروبية على أمل تحقيق أول لقب له.
فيما يعيد تشيلسي للأذهان موسم 2011ـ 2012، عندما أحرز لقبه الوحيد في دوري أبطال أوروبا، خاصة مع مدربه الجديد الألماني توخيل.
وكان فريق تشيلسي خرج من دور الـ16 في الموسم الماضي أمام حامل اللقب البايرن.
السيتي يشد عزيمته في مواصلة مشوار الأبطال
على الرغم من أن مانشستر سيتي لم يحرز اللقب الأوروبي حتى الآن، يسعى لمواصلة مشوار البطولة هذا الموسم بنجاح وصولًا إلى تحقيق مراده.
وفاز خارج حدوده على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 0×2، ما يعد بمثابة بداية المشوار للوصول إلى النهائي.
السيتي استطاع في الموسم الماضي إبعاد فريق ريال مدريد متصدر قائمة السجل الذهبي للمسابقة في دور الـ16.
إلا أن السيتي تعرض لخسارة غير متوقعة في الدور الربع النهائي بالموسم الماضي أمام ليون الفرنسي 1×3، وخرج من البطولة.
بدوره، فريق مونشنغلادباخ الألماني لم يحرز اللقب أيضًا، وآخر مرة ظهر في دوري أبطال أوروبا كانت في موسم 2016ـ 2017، واحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة، وخرج من البطولة في الدور الأول.
الملكي يفوز بمن حضر على أتلانتا
رغم النقص في صفوف فريق ريال مدريد بغياب تسعة لاعبين أساسيين، وفي مقدمتهم بنزيما وراموس وهازارد ومارسيللو، استطاع أن ينجو من مصيدة مضيفه الإيطالي أتلانتا، وحقق فوزًا مهمًا 0×1.
وأعطى ذلك الفريق الملكي أملًا بالتعويض عن خروجه المبكر في الموسم الماضي.
وكانت آخر مرة أحرز فيها اللقب في موسم 2017ـ 2018.
فيما فريق أتلانتا الإيطالي لا يزال يلعب على أمل التعويض الصعب بلقاء الإياب في 16 من آذار المقبل، ولكنها ليست مهمة مستحيلة.
وكان النادي الإيطالي خرج من الدور الربع النهائي الموسم الماضي أمام باريس سان جيرمان، الذي أكمل مشواره ليكون أحد قطبي المباراة النهائية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :